نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إصدار أية مذكرة بخصوص منع إدخال الوجبات الغذائية إلى المؤسسات السجنية، موضحة أن الأمر يتعلق بمذكرة أخرى تحث الموظفين العاملين في المؤسسات السجنية على تفتيش المؤن، التي تجلبها عائلات السجناء، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والمؤسسات السجنية.
وقال بلاغ من المندوبية إلى موقع “إحاطة.ما” إنه في ما يتعلق بالوجبات الغذائية المقدمة للسجناء، فهي تهيأ وتقدم وفق برنامج غذائي متوازن، ومتنوع، ومتكامل، يراعي المتطلبات الطاقية، والغذائية، اليومية للنزلاء، حيث تم إعداده بعد استشارة أخصائيين في ميدان التغذية، وكذا القطاعات الحكومية المعنية”. موضحا أن “عملية تفويت التغذية للشركات الخاصة خلفت ردودا إيجابية في أوساط المعتقلين”.
واعتبر بيان حقيقة من المندوبية العامة للسجون أن عملية تفويت تغذية السجناء إلى الشركات الخاصة مكن من “الرفع من كميات المواد المبرمجة لإنجاز الوجبات الغذائية، وإضافة مواد غذائية جديدة لم تكن مسطرة من قبل (الفواكه الموسمية، الياغورت،السمك….)، فضلا عن إضافة برنامج غذائي خاص بالسجناء المرضى، المتبعين لحميات غذائية، وبرنامج غذائي للأطفال المرافقين لأمهاتهم”.
ولفت البيان ذاته الانتباه إلى أن لجن التسليم والمراقبة بجميع المؤسسات السجنية تسهر على التطبيق الدقيق لمقتضيات دفتر التحملات الخاص بصفقات التغذية، بدءا من عملية التسليم، مرورا بإعداد الوجبات الغذائية وانتهاء بعملية التوزيع.
وختم البلاغ أن المندوبية العامة تؤكد أن “الترويج لمثل هذه المغالطات المقصودة الغرض منه هو حصول فئة معينة من السجناء على امتيازات فئوية، في تمييز سافر بين مختلف فئات السجناء، وبما لا تسمح به المقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة للمؤسسات السجنية”.
التامك يوضح “غذاء السجناء” ويتحدث عن “ياغورت” وفواكه موسمية في الزنازن
