إسرائيل: السبيل الوحيد لمنع حرب شاملة مع حزب الله هو التطبيق الفوري للقرار 1701

القدس (شينخوا) قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس (الأربعاء)، إن السبيل الوحيد لمنع حرب شاملة مع حزب الله اللبناني هو التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن الوزير كاتس بعث رسالة عاجلة إلى العشرات من وزراء الخارجية حول العالم قال فيها إن إسرائيل “ليست مهتمة بحرب شاملة”.

وأضاف كاتس في الرسالة أن الطريقة الوحيدة لمنع الحرب الشاملة هو “التطبيق الفوري لقرار 1701″.

وينص قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حربا استمرت 33 يوما بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، على سحب القوات الإسرائيلية إلى ما وراء (الخط الأزرق) الحدودي وإلى منع تواجد أي سلاح أو مسلحين في جنوب لبنان باستثناء القوى المسلحة التابعة للحكومة اللبنانية.

وشدد كاتس على أنه يجب على العالم الآن أن يدعم إسرائيل ويطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار من جانب حزب الله، وانسحابه إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه طبقا للقرار 1701.

وجاءت رسالة كاتس غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قضى على القيادي في حزب الله فؤاد شكر، واصفا إياه بـ”القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه”.

وقال الجيش في بيان مساء الثلاثاء إن طائرات حربية أغارت بناء على معلومات استخباراتية في منطقة بيروت وقضت على شكر.

وفي سياق متصل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي “لدينا ثقة بالعمليات التي نخطط لتنفيذها مستقبلا، كوننا مصممون على عدم العودة بحزب الله إلى ما كان عليه في السادس من أكتوبر.. محسن (فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله) لن يكون موجودا، لكننا لسنا بصدد إعادة الوضع إلى ما كان عليه، على الحدود، على ب عد 200 متر عن المطلة، أو شتولا، أو رأس الناقورة”.

وأضاف هاليفي، بحسب بيان صادر عن الجيش خلال زيارة تفقدية لتمرين عسكري على الحدود الشمالية، أن “الجيش قادر على العمل وعلى الوصول إلى حد نافذة معينة في إحدى حارات بيروت، وهو قادر على ضرب نقطة معينة تحت الأرض، ونحن قادرون كذلك على الانطلاق لمناورة برية قوية للغاية في العمق”.

ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة