أولمبياد باريس 2024.. العداءة توماس تعيد ذهبية 200 م إلى الولايات المتحدة

أ.ف.ب

أعادت غابرييل توماس ذهبية سباق 200 م في ألعاب القوى إلى الولايات المتحدة بعد فوزها باللقب، الثلاثاء، في أولمبياد باريس، متفوقة على جوليين ألفريد من سانت لوسيا التي كانت تسعى إلى الثنائية بعدما فاجأت الجميع بإحرازها لقب 100 م.

وسجّلت توماس، البالغة من العمر 27 عاماً، 21.83 ثانية لتنال ذهبيتها الأولمبية الأولى وتضيفها إلى برونزية السباق في طوكيو قبل ثلاثة أعوام حيث أحرزت أيضاً فضية التتابع 4 مرات 100 م.

وقالت الأميركية “لا أعتقد أن الأمور كانت لتسير بشكل أفضل من ذلك”، كاشفة أنها استلهمت من مشاهدة مواطنيها نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون وحتى ألفريد في سباق 100 متر للرجال والسيدات.

وتابعت “أخبرني مدربي أن الشيء الوحيد الذي أحتاجه هو الحصول على الصدارة وإنهاء السباق بقوة، وقد فعلت ذلك”.

وبعدما فاجأت العالم بإحرازها سباق 100 م، مانحة سانت لوسيا أول ميدالية في تاريخها، أضافت ألفريد فضية 200 م إلى رصيدها بتسجيلها 22.08 ث، فيما ذهبت البرونزية للأميركية الأخرى بريتاني براون (22.20 ث).

وقالت ألفريد “أنا مرهقة. الأيام الخمسة الماضية كانت طويلة جداً. شعرت أني جاهزة الليلة لسباق 200 م. أنا على ما يرام، لا يمكنني التذمر. هذه (الفضية) تعني الكثير. أن أعود من أولمبيادي الأول بذهبية وفضية لا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك”.

وأفادت أنها تفكر “بمدربي الذي فارق الحياة في دجنبر. أود أن أقول له +شكراً لأنك آمنت بي. شكراً على تشجيعك لي وكل ما فعلته من أجلي+”.

ومن المؤكد أن سباق الثلاثاء كان ليختلف لو لم تكن هناك غيابات مؤثرة جداً.

لقد استفادت توماس من دون شك من غياب حاملة اللقب الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه التي حرمتها الإصابة من السفر إلى باريس والدفاع أيضاً عن لقب 100 م، وانسحاب الجامايكية الأخرى شيريكا جاكسون بطلة العالم قبل التصفيات.

وكانت جاكسون المرشحة الأقوى لذهبية سباق 200 م، لاسيما أنها أحرزت لقبه العالمي عامي 2022 في يوجين و2023 في بودابست، لكن انسحابها فتح الباب أمام الولايات المتحدة لاستعادة اللقب بعدما أحرزته جامايكا في النسختين الماضيتين عبر تومسون-هيراه.

ورفعت الولايات المتحدة بذلك عدد ذهبياتها في هذا السباق إلى سبع عبر فيلما رودولف (1960) وإديث ماكغواير (1964) وفاليري بريسكو-هوكس (1984) وفلورنس غريفيث-جوينر (1988) وغوين تورينس (1992) وأليسون فيليكس (2012)، مقابل أربع لجامايكا بواسطة فيرونيكا كامبل-براون (2004 و2008) وتومسون-هيراه (2016 و2020)، وثلاث لألمانيا الشرقية واثنتين لأستراليا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة