أ.ف.ب
استبعدت الأفغانية، مانيزها تالاش، التي تخوض أولمبياد باريس ضمن فريق اللاجئين الأولمبي، عن مسابقة البريك دانس بعدما ارتدت عباءة كتب عليها “حرروا النساء الأفغانيات”، وفقاً لما أفاد الاتحاد العالمي للرقص الرياضي، السبت.
وكشفت تالاش (21 عاماً)، الجمعة، عن قميصها الأزرق الذي حمل الشعار أثناء تنافسها ضد الهولندية إنديا ساردجو في الجولة التأهيلية لمسابقة الرقص النسائي في ساحة لا كونكورد في باريس.
وهي المرة الأولى التي تدرج فيها مسابقة البريك دانس ضمن الألعاب الأولمبية، في حين ستغيب عن ألعاب لوس أنجليس 2028.
وقال الاتحاد في بيان لوكالة فرانس برس “تم استبعاد راقصة البريك دانس تالاش من فريق اللاجئين… لعرضها شعارا سياسيا على ملابسها في انتهاك للمادة 50 من الميثاق الأولمبي”.
وينص هذا القانون على أنه “لا يُسمح بأي نوع من الشعارات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي مواقع أولمبية أو أماكن أو مناطق أخرى”.
ولدت تالاش في كابول التي عادت تحت سيطرة طالبان منذ عام 2021، وهربت من البلاد لتعيش في إسبانيا مع شقيقَيها.
قبل وصولها إلى إسبانيا، أمضت عاماً مختبئة في باكستان لأنها لم يكن لديها جواز سفر.
“لم أغادر أفغانستان لأني خائفة من طالبان أو لأني لا أستطيع العيش في أفغانستان” قالت قبل انطلاق منافسات البريك دانس.
وتابعت “غادرت لأني أريد أن أفعل ما بوسعي من أجل الفتيات في أفغانستان، من أجل حياتي ومستقبلي، من أجل الجميع”.
في كابول، اكتشفت البريك دانس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانضمت إلى نادٍ محلي، حيث كانت الفتاة الوحيدة.
على الرغم من المخاطر، إذ اضطرت الفرقة إلى تغيير أماكن التدريب بعد تلقي تهديدات بالقتل، كانت مصممة على متابعة شغفها.
وقالت لفرانس برس في عام 2021 “لقد خاطرت بأن أصبح هدفاً. لديّ خوف في قلبي لكني لن أستسلم”.
ويمثّل أفغانستان ستة رياضيين، بينهم ثلاث سيدات لم تعترف بهن حكومة طالبان، في أولمبياد باريس في مسابقات الدراجات وألعاب القوى والسباحة والجودو.