انتقد إدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين الوضعية التي يعيشها الشيوخ والمقدمين، “عين الدولة على كل ما يقع ويجري في كل أنحاء المغرب” حسب تعبيره.
وقال الراضي إنه “لا توجد دولة تمتاز بهؤلاء الأعوان من الشيوخ والمقدمين الذين يعتبرون قاعدة كبيرة لتوفير المعلومات والمعطيات، سواء لمصالح الداخلية أو لمختلف الأجهزة الأمنية”.
وتابع الراضي في سؤال وجهه لوزير الداخلية، محمد حصاد، حول أوضاع أعوان السلطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الاخيرة، “إن هؤلاء يراقبون الجميع سواء في الأحياء الراقية أو الأحياء الشعبية… ولا يغمض لهم جفن”.
وأشار الى ما اعتبره دور الشيوخ والمقدمين في تنزيل المخططات العمومية، وهو ما يجعل الشيخ أو المقدم “باس بارتو”، وفق تعبير رئيس الفريق الدستوري بالغرفة الثانية.
