نوهت حركة ضمير بالمذكرة التي تقدمت بها جمعية “بيت الحكمة” في موضوع الدفاع عن حرية الضمير والمعتقد، وثمنت قيام التحالف من أجل العدالة المناخية.
وأعلنت حركة ضمير في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، عن انخراطها الكامل في خطط عمله وآلياته، كما حيت مبادرة “منظمة العفو الدولية” المتمثلة في الدعوة إلى إنشاء جبهة ثقافية لمحاصرة التطرف.
وكشفت حركة ضمير أنها تلتزم بدعم المبادرة، معبرة عن استعدادها الكامل للمشاركة في توفير أرضية لاشتغالها والالتزام ببرنامج عملها حال بلورته من طرف المهتمين بالموضوع.
كما نوهت الحركة بالعمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية المغربية المختصة في محاربة الإرهاب، وبالنتائج المحصل عليها في هذا المجال، داعية الكل إلى المزيد من اليقظة من أجل إفشال المخططات الإجرامية المتلفعة باسم الدين.
وفي موضوع محاربة التطرف وتأهيل منظومة المغرب التربوية، أشادة حركة ضمير بقرار الدولة المغربية القاضي بمراجعة المقررات والمناهج الدراسية الدينية، من أجل مطابقتها مع توجهات الدولة والتزاماتها الحقوقية، ومع الخيار الديمقراطي الذي هو من ثوابت الدستور المغربي، داعية إلى إسناد المهمة لذوي الكفاءة والمصداقية من الفقهاء والأطر التربوية والأخصائيين في مختلف العلوم الإنسانية.
واعتبرت حركة ضمير موضوع محاربة التطرف وتأهيل المنظومة التربوية ورشا وطنيا يرمي إلى خلق الانسجام المطلوب في المنظومة التربوية المغربية، وتأطير المتمدرسين على أساس قيم التسامح والإخاء والتعاون بين جميع البشر، والابتعاد عن كل خطابات الكراهية والعنف والتطرف.