كشف تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بيان، السبت، مسؤوليته في عملية طعن وقعت، الجمعة، في مدينة زولينغن غرب ألمانيا، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. وكانت النيابة الألمانية أفادت، السبت، بأنها لا تستبعد “هجوما إرهابيا” أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” في بيان، السبت، مسؤلية هجوم زولينغن في ألمانيا قائلا إنه “انتقاما للمسلمين في فلسطين”.
وجاء في بيان التبني الذي نشرته وكالة “أعماق” الدعائية التابعة للتنظيم أن “منفّذ الهجوم على تجمُّع النصارى بمدينة -زولينغن- بألمانيا أمس، جندي من -الدولة الإسلامية- ونفّذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكلّ مكان”. ولم يقدم بعد أي دليل على أنه من يقف وراء الهجوم ولم تتضح الصلة بين المهاجم والتنظيم.
وكان نفذ رجل الهجوم الجمعة وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين في منطقة فرونهوف، وهي ساحة سوق في زولينغن حيث كانت فرق موسيقية تؤدي عروضا في إطار مهرجان بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
وأوردت النيابة الألمانية السبت أنها لا تستبعد “هجوما إرهابيا” بشأن هذه العملية. وقالت الشرطة إنها تبحث عن المهاجم مضيفة أنها قبضت على فتى عمره 15 عاما وتحقق فيما إذا كان له صلة بمنفذ الهجوم.