كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الفتى القاصر الذي جند لتفجير سيارة مفخخة وضرب أحد المباني الحيوية بالمغرب، ليس نادما على فعلته، وأنه حتى بعد الإطاحة بالخلية التابعة لتنظيم “داعش”، يواصل القاصر تشبثه بأفكاره، ولم يخفي رغبته في “الاستشهاد” لأنه يمطع في الجنة، وأنه لن يتوانى عن تكرار التجربة في حال إطلاق سراحه.
وقال الخيام إن القاصر تعرض لغسل دماغ من طرف أمير الخلية، وقال مدير “إف بي أي المغرب”، إن لقاؤه مع هذا القاصر علمه الشيء الكثير.
وأضاف عبدالحق الخيام، خلال حضوره كضيف اليوم الأربعاء، على برنامج “مباشرة معكم”، الذي يبث على القناة الثانية، أن الخلية الأخيرة تعتبر الأولى من نوعها التي لجأت إلى السيارات المفخخة” لضرب المناطق الحساسة.
وأضاف الخيام، أن الأسلحة التي تم توقيفها دخلت جميعها من ليبيا، التي اصبحت معقلا لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وأن الخلية الإرهابية كانت تنوي القيام باغتيالات عن طريق قناصة.
وقال الخيام إن المنظمات الإرهابية صارت تتبع استراتيجية جديدة، تعتمد على تجنيد مقاتلين عن بعد، وأن الخلية الاخيرة تعتبر صنعا محليا، إن لم يتلقى عناصرها أي تدريب في الخارج.
