أكدت “ماستر كارد”، المجموعة الأمريكية العاملة في مجال الصناعات المالية والأداءات الإلكترونية، أنها متفائلة بمستقبل الأداء بواسطة البطائق المصرفية في المغرب، مشيرة إلى أن “كل المؤشرات تسير في اتجاه توسع هذه الأنشطة التجارية في المملكة”.
وأفادت المجموعة الأمريكية، في دراسة جديدة لها، أن نحو 66 في المائة من المغاربة قد قاموا بالتسوق من هواتفهم، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2014، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 9 في المائة في سنة 2013.
وقال آرون أوليفر، رئيس المدفوعات الناشئة في “ماستر كارد” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن المجموعة الأمريكية أنهت دراسة سوقية موسعة شملت مجموعة من الأسواق في العالم العربي وشمال إفريقيا، حيث أبانت عن أرقام مشجعة”.
وجاء في دراسة المجموعة الأمريكية أنه من بين الأسباب التي تشجع على التسوّق باستخدام الهاتف هي التطبيقات سهلة الاستخدام على الهواتف الذكية، وانخراط الأصدقاء في التسوّق عبر الإنترنت أيضا.
وأظهرت هذه الدراسة المسحية أن 75 في المائة من المغاربة، الذين شملهم استقراء الرأي، أنجزوا عمليات تجارية عبر الإنترنت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مبرزة أن ” 90 في المائة منهم مرتاحون للمزايا التي يوفرها لهم التسوّق عبر الإنترنت”.
وسجلت أكبر المشتريات عبر الإنترنت لصالح تذاكر الطيران، ثم السفر، وبعدها الملابس والملحقات؛ ومن المنتجات الرائجة أيضاً للتسوّق عبر الإنترنت، وفق نفس الدراسة، الأجهزة المنزلية، والمنتجات الإلكترونية، والفنادق، وأدوات التجميل، والعناية الشخصية.
وتبعا لذات المصدر، جاء موقع eBay على رأس مواقع التجارة الإلكترونية في المغرب، حيث كانت الحركة الأكثر كثافة في المواقع الإلكترونية الخاصة بالأجهزة المنزلية والمنتجات الإلكترونية، وبعدها المواقع التي تقدم منتجات التعلم الشخصي والتطوير المهني.
وأوضح أن رئيس المدفوعات الناشئة في “ماستر كارد” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن كل المؤشرات تؤكد أن التجارة الإلكترونية ستواصل انتشارها في المغرب”، قبل أن يؤكد أن “التسوّق عبر الإنترنت سواء من المواقع المحلية أو الخارجية، هو سهل وآمن”.
ومع زيادة وعي التجار والمستهلكين بمزايا التجارة الإلكترونية، يضيف المتحدث، يُتوقع زيادة عدد مواقع التجارة الإلكترونية التي ستدخل السوق في المستقبل القريب، لتلبية الطلب المتزايد على التسوق عبر الإنترنت لسهولته وأمانه”.
