إحصائيات.. متاعب دفاعية مقلقة رغم فوز “أسود الأطلس” الكبير على الغابون

رغم أن المنتخب المغربي لكرة القدم، حقق فوزا كبيرا على منتخب الغابون بنتيجة 4-1، مساء الجمعة 6 شتنبر الجاري، بأكادير، لحساب الجولة الأولى من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب-2025، لكن الإحصائيات تكشف عن جوانب أقل تألقًا، خاصة على مستوى الدفاع، إذ نجح منتخب “الفهود” في خلق الكثير من المتاعب لدفاع المنتخب المغربي.

تشير أرقام وإحصائيات الموقع العالمي “SOFASCORE” أنه رغم الخسارة الكبيرة، إلا أن منتخب الغابون أظهر نجاعة هجومية مقلقة لدفاع المنتخب المغربي، وللمدرب وليد الركراكي.

في هذا الإطار، تمكن المنتخب الغابوني من خلق 8 فرص خطيرة للتسجيل، متفوقًا بذلك على المغرب الذي أتيحت له 5 فرص فقط.

وأبرزت هذه الإحصائيات، أن المحاولات الهجومية التي نجح مهاجمو منتخب الغابون في خلقها، حجم التحديات والمتاعب التي واجهها دفاع “الاسود” بقيادة الحارس ياسين بونو، والذي كان عرضة للضغط المستمر من قبل هجوم “الفهود”.

وفق الإحصائيات ذاتها، سجل استحواذ المنتخب المغربي على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% للغابون، لكن هذه النسبة المرتفعة لم تمنع دفاع “الأسود” من التعرض للحرج في أكثر من هجمة، إذ تصدى حارس المرمى المغربي ياسين بونو لكرات خطيرة في 6 مناسبات، ما يعكس حجم الخطورة التي شكلها المنتخب الغابوني.

في هذا الاتجاه، أشارت الإحصائيات إلى أن الغابون نجح في تنفيذ 3 ركنيات مقارنة بركنية واحدة فقط للمغرب، مما يوضح أنهم كانوا قادرين على فرض ضغط هجومي كبير.

انطلاقا من هذه الإحصائيات، من المهم أن يدرك الناخب الوطني وليد الركراكي، وجهازه الفني أن هذا الفوز الكبير، لا ينبغي أن يخفي العيوب الدفاعية التي ظهرت في المباراة. حيث كان المنتخب الغابوني بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل لو استغل الفرص المتاحة بشكل أفضل.

تشكل المبارراة الثانية، أمام منتخب ليسوتو، الاثنين، لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب-2025، فرصة للركراكي من أجل مراجعة الأداء الدفاعي والعمل على تحسينه، وتجنب الأخطاء التي قد تكون مكلفة في المستقبل، أمام منتخبات أقوى.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة