أول ألبومات “أويسيس” يعود لصدارة المبيعات في بريطانيا بعد ثلاثة عقود من طرحه

أ.ف.ب
عاد ألبوم “ديفنتلي مايبي”، باكورة أعمال “أويسيس” الصادر قبل ثلاثة عقود، إلى صدارة مبيعات الألبومات في المملكة المتحدة، بعد أيام من إعلان الفرقة البريطانية الشهيرة لمّ شملها مجددا في سلسلة حفلات العام المقبل.

وكان الألبوم الذي عرّف الجمهور بفرقة الأخوين ليام ونويل غالاغر، قد احتل بالفعل المرتبة الأولى عند طرحه في العام 1994.

وبحسب المنظمة القائمة على تصنيف المبيعات المرجعي، فإن هذه أول مرة منذ 14 عاما يحصد فيها ألبوم لفرقة “أويسيس” صدارة هذا التصنيف البريطاني الأبرز.

وسجلت الأسطوانة التي تضم خصوصا أغنيتي “سوبرسونك” و”لايف فوريفر”، زيادة في المبيعات وعدد التحميلات بنسبة 408% في أسبوع واحد، وفق هيئة The Official Charts Company، بدفع أيضا من نسخة جديدة من الألبوم طُرحت لمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاقه، تضم مقتطفات من جلسات تسجيل الأغنيات.

كذلك، احتل الألبوم الثاني للفرقة “(واتس ذي ستوري) مورنينغ غلوري؟” (1995)، المركز الرابع على صعيد المبيعات، فيما تبوأ الألبوم التجميعي “Times Flies… (1994-2009)” الذي صدر في العام 2009، المركز الثالث.

وعلقت الفرقة عبر الحساب المخصص لجولتها المقبلة على منصة إكس “شكرا جزيلا لكل من دعم أويسيس هذا الأسبوع”.

وتأتي عودة “أويسيس” إلى صدارة المبيعات بعدما أعلنت الفرقة الأسبوع الماضي عن إعادة تشكيلها لسلسلة حفلات من المقرر إحياؤها في صيف العام المقبل في المملكة المتحدة وايرلندا.

وقال المدير العام لهيئة The Official Charts Company مارتن تالبوت في بيان “كما لو أن الطلب الهائل على مواعيد جولتها لم يكن كافيا، تتجسد القوة الدائمة لـ+أويسيس+ في نجاح +ديفينتلي مايبي+ هذا الأسبوع”.

وكان أعضاء الفرقة التي تأسست في العام 1991 في مانشستر، انفصلوا سنة 2009 بعد خلافات متكررة بين الأخوين غالاغر اللذين أكملا بعد ذلك حياتهما المهنية، كل على حدة.

أثار الإعلان عن عودة الفرقة حماسا كبيرا لدى معجبيها، ما تجلى عبر الإقبال الهائل على مواقع المبيعات في 31 غشت للحصول على تذاكر لحفلات الجولة.

لكن هذا الاندفاع أدى إلى حالة فوضى، إذ تحدث كثر عن اضطرارهم إلى الانتظار ساعات طويلة للحصول على تذاكر، فضلا عن أعطال طالت منصات البيع، خصوصا تلك التابعة لشركة “تيكتماستر” العملاقة في مجال حجز البطاقات.

كذلك، أثارت ممارسة “التسعير الديناميكي” التي تسببت في ارتفاع أسعار التذاكر بشكل كبير بما يتجاوز الأسعار المعروضة في البداية، جدلا في بريطانيا، ما دفع هيئة مراقبة المنافسة في البلاد إلى فتح تحقيق بشأن “تيكتماستر”. وقالت الحكومة من جانبها إنها ستدقق في هذه الممارسة.

وفي ايرلندا حيث من المقرر أن تؤدي فرقة أويسيس حفلتين موسيقيتين في دبلن، أعلنت هيئة مراقبة المنافسة أيضا أنها فتحت تحقيقا في بيع التذاكر بعد تلقيها أكثر من 100 شكوى.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة