أفادت وزارةة التجهيز والماء، أن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية، التي شهدتها بلادنا في الفترة الأخيرة، ساهم بشكل نسبي في تحسين الوضعية المائية بعدة سدود.
ووفق بلاغ الوزارة، تمكّنت السدود من تخزين أكثر من 263 مليون متر مكعب، وهو ما يفوق الاحتياجات السنوية من الماء الصالح للشرب للدار البيضاء الكبرى.
ومنذ 22 غشت 2024، يضيف البلاغ، شهدت الوضعية الهيدرولوجية تحسنًا في 6 أحواض مائية من أصل 10 بالمملكة، مما ممكن السدود على بلوغ نسبة ملء إجمالية وصلت إلى 27.9٪ بحلول 10 شتنبر 2024، مقارنة ب ٪26,7 في نفس اليوم من السنة الماضية.
وساهمت التساقطات الأخيرة في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي (قرب ورززات) الذي استقبل موارد مائية مهمة (63 مليون متر مكعب) ساهمت في ارتفاع نسبة ملئه ب 69٪ مقارنة بالسنة الماضية.
وبموارد مائية بلغت 60 مليون متر مكعب، استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس (إقليم الرشيدية) من الأمطار الأخيرة، محتلة بذلك الرتبة الثانية.
كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض الملوية (الشمال الشرقي للمغرب)، أزيد من 40 مليون متر مكعب.
واستقبلت الأحواض المائية لسوس ماسة (14.7 مليون متر مكعب ) وسبو (12.9 مليون متر مكعب) بدورها من الأمطار الأخيرة.
ورغم هذه التطورات الإيجابية، ذكرت وزارة التجهيز والماء أن الوضعية المائية في المغرب لا تزال تستوجب الحذر.
وخلصت الوزارة، إلى دعوة جميع المواطنين إلى تجنب الهدر وترشيد استهلاك المياه من خلال تبني سلوكيات اقتصادية في استهلاك الماء.