نورا الصقلي تكشف حقيقة خلافها مع الشرطي وتطبيقها القانون

استغربت الفنانة المغربية نورا الصقلي الاخبار المتداولة حول دخولها في صراع مع شرطي مرور صباح اليوم في قلب مدينة الدارالبيضاء بسب ركنها لسيارتها الخاصة في وضعية ثانية، وقالت إن “الخبر عار من الصحة، وجرى تهويله بشكل يهدف إلى الإثارة”.
وأوضحت نورا الصقلي، في حديث هاتفي مع موقع “إحاطة.ما“، أنها اعتادت أن تسلم مفاتيح سيارتها إلى حارس السيارات، كلما قدمت إلى أحد المقاهي حيث تلتقي بزميلتها وصديقتها سامية أقريو، بغرض الانكباب على كتابة سيناريو عمل درامي جديد.
وقالت “كنت رفقة سامية، حينما قدم الحارس ليخبرني أن شرطة المرور تبحث عن صاحبة السيارة، فما كان مني إلا أن توجهت صوبه، لأدلي بأوراق سيارتي، فأخبرني الشرطي بأني ارتكبت مخالفة في ركن السيارة، وأنه علي أداء غرامة مالية نظير المخالفة، وهو أمر تلقيته بصدر رحب، لأني أدرك أني خالفت القانون”.
وتابعت الصقلي، التي نالت شهرة كبيرة في مسلسل “لالة منانة”، بأن الحوار مع الشرطي كان وديا، وانه أبدى تفهما كبيرا للأسباب التي دفعت الحارس إلى ركن السيارة في مكان مخالف.
واضافت الصقلي :”كان الحوار وديا بشكل كبير، تبادلنا أطراف الحديث، حول وضعية السير في العاصمة الاقتصادية، وأخبرته بأني لست ابنة المدينة، وبالتالي أجد صعوبة كبيرة في ركن سيارتي كلما قدمت إلى البيضاء، وهو ما اتفق معه الشرطي، الذي أخبرها أنه يعاني بدوره الأمر ذاته، كلما أراد العثور على مكان للركن سيارته”.
وزادت نورا موضحة :”قمت بأداء 300 درهم كمخالفة في الحين، فيما تكلفت سامية اقريو بقيادة سيارتي للعثور على مكان آمن للركن، على اعتبار أنها تعرف المكان والمدينة أكثر مني”.
ولم تخف الصقلي استغرابها عندما بدأ بعض معارفها بالاتصال بها، للاستقصاء حول حقيقة دخولها في خلاف مع شرطي في البيضاء. وختمت حديثها لـ”إحاطة.ما” بأنها كانت دوما مع تطبيق القانون على الجميع، وانها دائما ما تؤدي غراماتها في الحين، سواء كانت في الطريق السيار أو داخل المدن، وقالت “إشكالية مواقف السيارات في البيضاء تمثل معضلة حقيقة لسكان المدينة وزوارها معا، فعدد السيارات يفوق بكثير “الباركينات”، وهذا يستحق لوحده تحقيقا صحافيا، عوض التخمين والتكهن بما دار بيني والشرطي”.

وقدمت نورا الصقلي صورة مرحة رفقة صديقتها سامية أقريو وورقة أداء الغرامة المالية لتأكيد كلامها.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة