فارقت طفلة صغيرة، لا يتعدى عمرها 12 سنة، الحياة ليلة الإثنين الماضي، متأثرة بأزمة قلبية حادة، ألمت بها، على إثر حالة خوف شديد جراء متابعتها لاعتداء شنيع، بواسطة سيف، تعرض له والدها، من طرف أحد المجرمين، الذي اعترض طريقهم على مستوى المحطة الطرقية بمدينة سيدي بنور.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الجمعة أنه بينما كانت الهالكة ترافق والديها بعد عودتهم من مدينة الجديدة في اتجاه منطقة أولاد عمران، حيث يسكنون، في أعقاب خضوعها لكشف طبي، نتيجة إصابتها بمرض على مستوى القلب، إذا بشاب مهلوس يعترض طريقهم حيث انهال على والدها طعنا بسكين من الحجم الكبير “سيف” أمام مرأى زوجته وابنته، هذه الأخيرة سقطت أرضا مغشيا عليها من هول مشهد الاعتداء على والدها، ليتم نقلها على وجه السرعة نحو المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، قصد إسعافها، وإنقاذ حياتها من موت محقق، إلا أنه سرعان ما لفظت أنفاسها الأخيرة، بقسم المستعجلات، متأثرة بأزمة قلبية، ألمت بها، نتيجة حالة الخوف التي انتابتها.
