شرعت السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء، في عملية إخلاء وهدم المنازل الآيلة للسقوط في المدينة القديمة، استعدادًا لانطلاق مشروع المحج الملكي، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير هذه المنطقة التاريخية.
وتم تأجيل المشروع لأكثر من ثلاثة عقود بسبب الصعوبات المالية والتقنية. ومع ذلك، تم إحياء المشروع في عام 2018، وبدأت السلطات في تنفيذ عملية إخلاء وهدم المنازل الآيلة للسقوط.
وأثار هذا القرار احتجاجات من السكان، الذين يطالبون بحل وضعهم قبل هدم منازلهم.
ويعتبر مشروع المحج الملكي أحد أهم وأقدم المشاريع التنموية التي سطرها الملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1989.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة المدينة القديمة بقلب الدار البيضاء، باعتبارها منطقة تاريخية.
ومع ذلك، فإن عملية إخلاء وهدم المنازل الآيلة للسقوط تثير جدلاً واسعًا، حيث يرى البعض أنها ضرورية لتنفيذ المشروع، بينما يرى البعض الآخر أنها تسبب معاناة للسكان.