نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الخميس، حفل انطلاق برنامج “تيسير عملية التمدرس” عن موسم 2024-2025، لفائدة أبناء المستفيدين من خدمات المؤسسة.
وذكرت المؤسسة، في بلاغ، أن هذا البرنامج يسير على هدي الاستراتيجية النبيلة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في النهوض بالبرامج الإدماجية لفائدة المستفيدين من خدمات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، من نزيلات ونزلاء الفضاءات السجنية والمفرج عنهم، وكذا أفراد أسرهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذا البرنامج، المنظم بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب بدعم من الصندوق الأمريكي، إلى تكريس ثقافة حقوق الطفل، إيمانا منها بأنها مندمجة لا تقبل التجزيء، وهرمية لا أولوية فيها، تتنوع بتنوع التزامات القطاعات والهيآت والمؤسسات المعنية، تعزيزا للتحصين المعرفي وإشاعة قيم التربية الحميدة وثقافة الاحترام ونبذ الكراهية، لفائدة أبناء المستفيدين من خدمات المؤسسة.
وأضاف أن برنامج “تيسير عملية التمدرس” يشكل جزءا من حزمة البرامج النوعية ذات الطابع الاجتماعي التي تستهدف بها المؤسسة الفئة بمختلف أفراد الأسرة، وذلك بمعية شركاء آخرين وطنيين ودوليين.
وتابع بأن برنامج الموسم الجاري شمل 369 طفلا متمدرسا على المستوى الوطني، منهم 229 مستفيدة ومستفيدا بالنسبة للتعليم الابتدائي و93 بالنسبة للتعليم الثانوي الاعدادي و47 بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي، كانوا موضوع تتبع من طرف المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج التابعة للمؤسسة.
ولفت إلى أن هذا الحفل، الذي تخللته أنشطة تربوية وترفيهية لفائدة الأطفال، اختتم بتوزيع لوحات إلكترونية تتضمن دعامات بيداغوجية وملابس ومستلزمات مدرسية “جعلتهم يعيشون نشوة الدخول المدرسي وفرحته كباقي نظرائهم من أبناء هذا الوطن”.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الحفل تميز بحضور المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والمقيمة الدائمة بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، وممثلين عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وعن سفارة مملكة الأراضي المنخفضة بالمغرب، وكذا ثلة من ممثلي القطاعات الشريكة.