اختتمت النسخة الرابعة من يوم المناخ، الجمعة، التي أقيمت في الموقع التاريخي شالة بالرباط، بنجاح.
جمع هذا الحدث المهم أكثر من 450 مشاركًا من القطاعين العام والخاص، إلى جانب شخصيات بارزة من منظمات وطنية ودولية، بما في ذلك وفد أفريقي يمثل قطاع الطاقة.
وحسب بلاغ نيكسان لكهرباء المستقبل، تناولت المناقشات التحديات البيئية الملحة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز مستقبل مستدام.
افتتح الحدث من قبل كريستوفر غارين، الرئيس التنفيذي لشركة نيكسانس، وشملت الكلمات ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وإبراهيم ماتولا، وزير الطاقة في مالاوي. تناولت ثلاث حلقات نقاشية التحديات المتعلقة بالكهرباء المستدامة، وفرص المغرب في الانتقال الطاقي، والدور الحيوي للابتكار في تطوير نظام بيئي مستدام.
خلال يوم المناخ، أعلنت نيكسان المغرب ومؤسسة نيكسانس عن دعمهما لكهرباء قرية “شمسّي”، وهي ملجأ للأيتام الذين تأثروا بالزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في 8 سبتمبر 2023.
المشروع، الذي تقوده الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية هشة (AMESIP)، يهدف إلى دعم 150 يتيمًا، من الرضع حتى سن 18 عامًا. ستوفر القرية مرافق تعليمية وثقافية، بالإضافة إلى خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي، مما يخلق بيئة تعزز إعادة تأهيل الأطفال.
في حضور ليلى بنعلي، والوزير رياض مزور، والسيدة طورايا جايدي بوعبيد، رئيسة AMESIP، أطلقت نيكسانس بشكل رمزي كهرباء القرية.
ووفق البلاغ، مولت مؤسسة نيكسانس تركيب الألواح الشمسية، في حين قدمت نيكسانس المغرب الكابلات والمعدات الكهربائية الضرورية، مما يضمن إمدادًا مستدامًا للطاقة لهذه القرية النموذجية.
وتضمن يوم المناخ أيضًا حفل توزيع جوائز لتكريم الفائزين الستة في تحدي نيكسانس للمناخ، وهو مسابقة تهدف إلى التعرف على أكثر المشاريع ابتكارًا في الاستدامة البيئية.
وتم اختيار الفائزين بناءً على أفكارهم المتقدمة التي تسهم في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة، حيث حصل كل منهم على جائزة لدعم تنفيذ مبادراتهم.
لقد حققت النسخة الرابعة من يوم المناخ هدفها في تسهيل النقاشات رفيعة المستوى بينما استمرت في إلهام تطوير مشاريع ملموسة تدعم الانتقال الطاقي.
وتؤكد نيكسانس التزامها بالتنمية المستدامة من خلال الإعلان عن النسخة المقبلة من يوم المناخ التي ستُعقد في تورونتو، كندا.