فتحت السلطات الإيطالية تحقيقا بعد عثورها على سكرتيرة البابا فرانسيس الأول، متوفاة في شقة، كانت تقيم فيها في بعض الأوقات خارج روما.
وكشفت تقارير صحفية إيطالية أن السلطات استجوبت العديد من الاشخاص، بينهم بعض أفراد عائلة السكرتيرة وزوجها، الذي انفصلت عنه منذ مدة إضافة إلى شرطي بالفاتيكان، الذي ارتبطت به حديثاً.
وتوفيت السكرتيرة الراحلة، ميريام وولدو إثيوبية الأصل وتبلغ من العمر 34 عاما، وهي حامل في شهرها السابع، وتكتمت الشرطة الإيطالية على خبر العثور عليها “جثة” يوم الجمعة 19 فبراير، إلا أن بعض الصحف الإيطالية عملت على نشر الخبر.
وكانت وولدو مسؤولة لسنوات عن استقبال وإسكان ضيوف الفاتيكان في منزل معروف باسم “سانتا مارتا” داخل الحاضرة، والذي اتخذه البابا فرنسيس مكاناً لإقامته حين انتخابه في 2013 .
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن وولدو كانت معتلة بنوع حاد من السكري وحذرها الأطباء من خطر الحمل، وهي مريضة وتخضع لعلاجات مستمرة، لذلك شمل تحقيق الشرطة بمقتلها إمكانية حدوث “إهمال طبي غامض”، في حين لم تظهر أي آثار عنف على جسدها، بحسب ما أوضح الطبيب الشرعي.
وقام المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي، باصدار بيان ذكر فيه أن البابا فرنسيس الأول علم برحيلها، وجميعنا يشعر بألم من هذا الخبر.