ستستضيف صحراء أغافاي، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من مراكش، يومي السبت 30 نونبر والأحد 1 دجنبر 2024، نسخة جديدة من “لحاق صحراء أغافاي”، حيث سيجمع هذا الحدث الفريد الدراجين والعدائين من جميع المستويات لخوض مغامرة رياضية لا تُنسى في بيئة طبيعية خلابة.
ووفق بلاغ للمنظمين، ستتاح للمشاركين فرصة التنافس في مسارات متنوعة تتكيف مع جميع مستويات التحمل.
وسيخصص يوم السبت، يضيف البلاغ لركوب الدراجات مع سباقين رئيسيين لمسافة 30 كلم ومسافة 60 كلم، مما سيوفر لعشاق الدراجات الجبلية ملعبا استثنائيا في قلب الكثبان وجبال أغافاي.
وسيسلط يوم الأحد الضوء على الجري بثلاث مسافات وهي 10 كلم و21 كلم و42 كلم، علما أن المسافة الرئيسية لهذه النسخة، والمتمثلة في الماراطون الذي يبلغ طوله 42 كلم، قد أصبحت بالفعل واحدة من أكثر السباقات صعوبة وتقنية على الإطلاق في المغرب، وهي اختبار حقيقي لقوة للعدائين المتمرسين.
وبالنسبة للأشخاص الأكثر جرأة، حسب نفس البلاغ سيجمع “تحدي أغافاي” بين أفضل ما في كلا المسارين 60 كلم بالدراجة تليها 21 كلم جريا، بإجمالي مسافة مذهلة تبلغ 81 كلم.
وبالشراكة مع “Le Bédouin Agafay” ستتاح للمشاركين فرصة توسيع المغامرة من خلال الاستمتاع بتجربة فريدة تحت ضوء النجوم، في أماكن إقامة فاخرة توفر الانغماس التام في أجواء الصحراء السحرية. وستكون صحراء أغافاي، بمناظرها الطبيعية الخلابة ومساحاتها الصخرية الشاسعة وصمتها الهادئ، مسرحًا للحظات لا تُنسى لجميع المشاركين.
ووفاء لقيمها ستركز “ترايل المغرب” على الحفاظ على البيئة، حيث سيتم بناء قرية السباق وفقًا للمبادئ البيئية مع حملة لجمع النفايات من مسارات اللحاق، إلى جانب القيام بانشطة تضامنية لصالح القرى المحيطة، وكذا دعوة 300 طفل من الدواوير المحلية للمشاركة في سباق مخصص لرفع مستوى الوعي بحماية البيئة