“الأسابيع المغربية في ستراسبورغ”.. تسليط الضوء على التراث الثقافي المغربي بألزاس من 14 أكتوبر إلى 11 دجنبر

و.م.ع
تقام “الأسابيع المغربية في ستراسبورغ”، وهي تظاهرة ثقافية بارزة تروج لغنى وتنوع التراث الثقافي للمملكة بكل روافده، في الفترة من 14 أكتوبر الجاري إلى 11 دجنبر المقبل، وفقا لما أعلنه المنظمون.

ويعد هذا الموعد، المنظم بشكل مشترك بين القنصلية العامة للمغرب في ستراسبورغ و”الرابطة الفرنسية ستراسبورغ-أوروبا” تحت شعار “طرف من الآخر”، الحدث الرئيسي الأول للموسم الثقافي 2024-2025 للرابطة.

وكتبت الرابطة الفرنسية، في مذكرة تقديمية لهذه التظاهرة: “مع حلول أولى نسمات البرد حيث يظلم الخريف أيامنا، لا شيء أفضل من وجهة مشمسة للبحث عن الراحة، بين المحيط الأطلسي وإفريقيا: المغرب”.

وبفضل برنامج غني ومتعدد، يستعد الجمهور الألزاسي للعيش على ألوان وإيقاعات المغرب وتراثه الثقافي، من خلال العديد من روافده التي تشمل تاريخ الفن والموسيقى التقليدية، خاصة الملحون وكناوة، بالإضافة إلى الصناعة التقليدية والإبداع الأدبي والسينما.

وسيشهد هذا البرنامج عروضا فنية لعدد من الفنانين المغاربة، بمن فيهم أولئك المنتمين إلى الجالية المغربية المقيمة في إقليم (غراند إيست) الفرنسي، وفقا للمصدر ذاته.

وأشار المنظمون إلى أن إطلاق هذه الفعالية يأتي بعد اختيار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مدينة الرباط كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2026.

ويشمل البرنامج الذي تم إعداده لهذه التظاهرة معرضا حول تراث فن كناوة، بالإضافة إلى ندوتين بعنوان “حلي الذهب في المغرب: تاريخ النساء، الرموز والحب” و”كناوة في مفترق الخيالات”.

كما يتضمن البرنامج لقاءات أدبية وعرض أفلام من بينها “الطابع”، بحضور مخرجه رشيد الوالي.

وستتخلل أمسيات الأسابيع المغربية في ستراسبورغ حفلات موسيقية تشمل على الموسيقى العربية الأندلسية (الألة) واليهودية العربية (المطروز) وكناوة مع المعلم حميد الدكاكي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة