فلسطينيون يطالبون نجوم الأوسكار بمقاطعة زيارة إسرائيل

طالب فلسطينيون وعرب وحقوقيون نجوم هوليود أصحاب جوائز أوسكار السينيمائية، بعدم زيارة إسرائيل، بعد تلقيهم دعوة رسمية من إسرائيل والترويج لها إعلاميا.
وجاء في عريضة، نشرها موقع أفاز، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رحلة بقيمة 55 ألف دولار لكل رابح في جوائز الأوسكار، لزيارة إسرائيل وتقديم الدعاية لها، خصوصا وأن كبار نجوم هوليوود والسينما العالمية، يجهلون القضية الكثير عن الفلسطينية، والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، والقمع الذي يتعرضون له من طرف قوات الاحتلال.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل تعتقل، حالياً، أكثر من 500 طفل فلسطيني، يعانون يومياً من أسوء أنوع الاضطهاد والتعذيب، داخل سجونها. موضحا أن استطلاعات الرأي توضح أن غالبية سكان العالم لا يعرفون شيئاً عنهم، ما يتيح للاحتلال الاستمرار في ممارسة انتهاكاته والحفاظ على صورته “كدولة متحضرة” في ذات الوقت. لكن اعتبر أن الفرصة سانحة الآن كي يخبر العالم بأسره عن أطفال فلسطين القابعين داخل سجون الاحتلال.
وأوضح “أفاز” أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رحلة بقيمة 55 ألف دولار لكل رابح في جوائز الأوسكار، وهم من كبار نجوم هوليوود والعالم، في محاولة منها لاستغلال جهلهم بالقضية الفلسطينية، لتلميع صورتها أمام الملايين، من متابعيهم حول العالم.
وطالب بالتوقيع بالآلاف من أجل دعوة هؤلاء النجوم لزيارة فلسطين، والعمل مع الصحافيين ووسائل الإعلام العالمية لتسليط الضوء على قضية الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وإقناع نجوم الأوسكار برفض زيارة إسرائيل، وتحويل هذه القضية إلى قضية رأي عام عالمية.
وأشار إلى أن حفل تقديم جوائز الأوسكار سينظم بعد خمسة أيام من الآن، لذا لا يوجد الكثير من الوقت لضياعه. وطالب بالمزيد من التوقيعات على عريضة الدعوة الموجهة إلى الرابحين بالأوسكار لزيارة فلسطين.
وأكد أن آفاز ستعمل على تنسيقها والتأكد من أن يتعرف النجوم على الأطفال الأسرى وعائلاتهم. موضحا أن عدد مشاهدي حفل جوائز الأوسكار يزيد عن ٣٦ مليون شخص، ويشاهد مئات الملايين حول العالم أفلام هوليوود سنوياً. لذا، لا يمكن تجاهل أثر مشاهير هوليوود على الرأي العام العالمي، وهذا ما دفع بحكومة الاحتلال إلى محاولة حشدهم لصالحها للتغطية على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وخلص إلى أنه من الصعب تبرير اعتقال وتعذيب وإرهاب الأطفال، وسيتمكن من خلال دعوة نجوم الأوسكار لزيارة فلسطين من تسليط أضواء هوليوود على قضية الأطفال الأسرى، ما سيخلق ضغطاً عالمياً هائلاً للإفراج عنهم.
وأضاف أن إسرائيل قد ترفض السماح لنجوم السينما العالمية بزيارة الأطفال الأسرى داخل سجونها. لكن ذلك سيزيد من حرجها أمام الرأي العام، وسيؤدي إلى إحباط محاولتها تلميع صورتها إعلامياً.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة