ذكرت جريدة الأخبار، في عدد يوم الجمعة 3 يوليوز، إن الفنان عمر السيد، أحد رواد الأغنية الغيوانية، فاجأ أقرباءه بقراره إعادة دفن ابنته «سهام» التي توفيت منذ خمس سنوات خلت، وووري جثمانها الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
وقال السيد للجريدة: «عندما توفيت ابنتي سهام، كنت في حالة بلبلة كبرى إثر الصدمة التي تلقيتها برحيلها، فدفنتها في مقبرة الشهداء في مكان بعيد، ولم أضعها في صندوق. لكن بعد مرور كل هذه المدة استقر رأيي على إعادة دفنها في مكان آخر من نفس المقبرة ليكون قريبا من الطريق المعبدة حتى يسهل على الجميع زيارتها، كما أن موقعها الجديد يحاذي قبور شخصيات بارزة وشرفاء».
وذكر عمر السيد أن عملية إعادة الدفن تمت بحضور السلطات والطب الشرعي، وصادف ذلك حلول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
وأضاف قائلا: «حين تم إخراج ابنتي سهام من قبرها، فوجئت بأن لا شيء تغير فيها، وظلت كما دفنت منذ خمس سنوات بنفس الملامح وكأنها دفنت هذا اليوم».
وأشار عمر السيد إلى أنه تم وضع جثمان ابنته في صندوق وحرص على وضع مخدة تحت رأسها لتتكئ عليها، وقال: «أنا أحس اليوم وكأن ابنتي تنام في الدار، وخامرني إحساس بأنها سعيدة وراضية عني، وهي فعلا تستحق كل خير، وأنا أطلب منها أن تسامحني لأنني تأخرت عنها ولم أبادر بإعادة دفنها في الوقت المناسب».
وختم عمر السيد تصريحه بالقول: «ابنتي سهام من أهل الله، وقد خصصت لها برنامجا سيبث قريبا على القناة الثانية بعنوان: «سهام.. الحزن الجميل».
المنشورات ذات الصلة
نونبر 18, 2024
السرطان يقتل ملك جمال الأردن
نونبر 14, 2024