د.ب.أ
قالت منظمة “فلتهونغر هيلفه” الألمانية الإغاثية لمكافحة الجوع إن وضع السكان المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، بعد أكثر من عام من الحرب، يشبه “أحداث نهاية الكون”.
وأضافت المنظمة أنه رغم الجوع والحاجة الملحة لدى الناس، لا تزال المساعدات الإنسانية تصل بكميات غير كافية إلى القطاع الساحلي.
وأكد رئيس مجلس إدارة المنظمة، ماتياس موجه، أن “زملاءنا ذوي الخبرة لم يشهدوا مثل هذا الدمار الهائل واليأس في أي منطقة أزمات أخرى في العالم”.
وكتب موجه أن الناس في القطاع يعيشون في مخيمات خيام على المساحات المحدودة بين البحر والمباني المدمرة بالكامل، بينما تحلق الطائرات بدون طيار فوق المنطقة، وتقع باستمرار غارات جوية وإطلاق نار، وأردف: “الوضع أشبه بحالة نهاية الكون (أبوكاليبس)”.
في الوقت نفسه، أدانت منظمة “فلتهونغر هيلفه” مجدداً ما وصفته بـ”الهجوم الوحشي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 250 آخرين، مما أدى إلى اندلاع حرب غزة”. وطالبت المنظمة بإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين فوراً.
وأكد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين فيليب لازاريني، الأربعاء، أن عاماً واحداً من الحرب أعاد غزة إلى أوائل الخمسينات من القرن الـ20.
وقال لازاريني في بيان: “وفقاً لأحدث دراسة للأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريباً في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة، والتعليم، 70 عاماً”.
وأضاف “كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات آلاف الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة”.