صحافي الجزيرة أحمد منصور يصطاد مغربيات بمباركة “بيجيدي”

تفجرت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل في وجه قياديين بحزب العدالة والتنمية للتورط في الوساطة ضمن زواج مشبوه بين إحدى مناضلات التنظيم، هي إطار بمديرية الضرائب، وأحمد منصور، الصحفي المصري ضمن طاقم قناة الجزيرة القطرية.

وأكدت جريدة الصباح ضمن عدد يوم الجمعة 3 يونيو 2015 نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الصحفي المعروف بكثرة زيجاته العرفية، البالغ عددها 17 وبينها حالات لـ4 مغربيات، قد استفاد من وساطة عبد العالي حامي الدين، الذي شهد على زواج عرفي بجوار شقيق الزوجة، وذلك في شهر غشت من العام 2012، حيث أن الاقتران لم يتم تسجيله من أجل الحفاظ على سريته مع وعد بتوثيقه لاحقا بلبنان، كما وعد ذات المناضلة بمنزل في سلا و 9 آلاف دولار، ثم تخلى عنها بعد قضاء فترة متنقلة معها بين تركيا وفرنسا وبلدان أخرى.

من جهته أشار موقع برلمان.كوم في وقت سابق إلى أنه على هامش إحدى زياراته للمغرب شهر غشت من سنة 2012، حيث أقام بفندق سوفتيل بالرباط ما بين 17 إلى 22، عقد الصحافي المصري بقناة الجزيرة أحمد منصور زواجا عرفيا على إحدى مناضلات حزب العدالة والتنمية تدعى كريمة فريطيس وتعمل كإطار بمديرية الضرائب.

وعلم موقع برلمان.كوم من مصدر موثوق أن المثير في هذا الزواج العرفي أنه تم بحضور بعض أطر حزب العدالة والتنمية على رأسهم عضو الأمانة العامة لهذا الحزب عبد العالي حامي الدين.

وتشير المعلومات التي حصل عليها الموقع ان حامي الدين كان أثناء عقد القران جنبا إلى جانب مع محمد فريطس شقيق كريمة فريطس وكان شاهدا على هذا الزواج المشبوه الذي عقد بمنزل والد فريطس بمدينة سلا يوم 21 غشت 2012.

ووفقا لذات المصدر فقد أصر أحمد منصور، المعروف بتعدد زيجاته وتغريره بزوجاته المتتاليات، على ألا يتم تسجيل عقد الزواج، الذي تم بحضور عدليين شاهدين، بالمحاكم المغربية بدعوى حرصه على الحفاظ على سريته مدعيا أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره رفقة كريمة فريطس خارج المغرب، وبأنه سيقوم بتوثيقه بلبنان حيث تربطه علاقاته مع بعض المسؤولين الذين يشتغلون بمحكمة الأسرة بهذا البلد.

وقد وعد هذا الصحافي كريمة فريطس البالغة من العمر آنذاك 26 سنة باقتناء منزل لصالحها بمدينة سلا، كما أهداها مبلغ 9000 دولار (ما يقارب 8 مليون سنتيم) مع التعهد لوالدها محمود فريطش وهو سينمائي معروف بتعاطفه مع حزب العدالة والتنمية بمنحها مهرا بقيمة 6 آلاف دولار (ما يقارب 5 مليون سنتيم) وبتغطية حاجياتها المادية حتى حصولها على الدكتوراه ، لكنه في آخر المطاف لم يتردد في التخلي عنها بعد إشباع نزواته منها خاصة أثناء تنقلاتهما خارج المغرب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة