أفادت عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، الأحد 27 أكتوبر الجاري، أن مراطون مدينة الدارالبيضاء، في دورته الـ15، شكل حدثا متميزا للساكنة البيضاوية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت الرميلي من خلال تصريح لموقع “إحاطة.ما”، أن الماراطون الدولي في نسخته الخامسة عشرة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، شهد مشاركة مكثفة تُقدر بحوالي 13,000 عداء، “بما في ذلك عداؤون دوليون شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية”.
وأعربت الرميلي عن سعادتها البالغة بتمكن سكان المدينة من المشاركة في هذه التظاهرة العالمية، مبرزة أن المراطون أتاح لهم فرصة الخروج في الشوارع والاحتفاء بمدينتهم.
ولفتت عمدة المدينة، أن هذا الحدث، يُعتبر بمثابة “عرس رياضي” يُعزز الثقافة الرياضية في الدار البيضاء.
وأضافت الرميلي، أن تم تنظيم بعض الفعاليات الترفيهية، أضاف جواً من البهجة والاحتفالية. “ورغم ضغوطات العمل، استمر الحضور بشكل مكثف، مما يشير إلى النجاح الكبير للحدث”.
وأشارت الرميلي، أنه تم إغلاق بعض الشوارع للسماح للعدائين بالركض بحرية، “حيث بدأنا من الساعة السابعة صباحاً. كان الهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، وأيضاً الحفاظ على البيئة من خلال تقليل مستويات التلوث”.
وبهذه المناسبة، تضيف الرميلي، أنه تم تشجيع الجميع على المشاركة في دعم العدائين، مما ساهم في جعل هذا اليوم يوماً مميزاً بدون سيارات”.