القحطاني: الملكية الفكرية ركيزة أساسية لاقتصاد الدول (فيديو)

قال ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، الأربعاء بالدار البيضاء، خلال أشغال المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية المنظم تحت شعار “الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي”، أن الملكية الفكرية ركيزة أساسية لاقتصاد الدول.

وأضاف القحطاني من خلال تصريحات صحافية: “نحن سعداء بوجودنا في هذا المؤتمر. نحن في جمعية الإمارات من المؤسسين للمؤتمر العربي للملكية الفكرية في بلدنا. في المؤتمر الأول في مصر العربية، مع الجامعة اليابانية، ثم مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مما يعني أن الجهود قد تُوّجت، وهذا ما يمكن أن تعتمد عليه المملكة المغربية كونها تستضيف المؤتمر العربي الثالث”.

وتابع: “الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر وتنقلاته بين الدول العربية هو نقل المعرفة المتعلقة بالملكية الفكرية، خاصة وأن دولة الإمارات لديها استراتيجية شاملة للملكية الفكرية، وقد قطعت شوطًا طويلاً في هذا المجال لأكثر من 20 عامًا نعمل على قضية الملكية الفكرية”.

وزاد: ” وهذا يعني أيضًا، من خلال معلوماتي، أن المملكة المغربية لها دور كبير في قضية الملكية الفكرية، وتُعتبر من الدول العربية الرائدة في هذا المجال، ولذلك، فإن استضافة المملكة لهذا المؤتمر عبر ثلاث جامعات دليل آخر على الوعي العالي بأهمية الملكية الفكرية كركيزة أساسية لاقتصاد كل دولة”.

واسترسل: “من خلال زياراتي للدول المتقدمة في مجال الملكية الفكرية، سواء اليابان، كوريا، فرنسا، أو الولايات المتحدة، اتضح أن الاقتصاد هو أساس تنميتها ونهضتها، وهذا يعني أن الملكية الفكرية سبب رئيسي لهذا العدد الكبير والضخم من المتحدثين الحاضرين في هذا المؤتمر من مختلف الدول العربية، وخاصة من الإمارات، حيث يوجد أكثر من 16 خبيرًا في مجال الملكية الفكرية بالتنسيق معنا، يقدمون أهم التطورات في معرفة الملكية الفكرية، خاصة في موضوع الذكاء الاصطناعي. الآن، الذكاء الاصطناعي متواجد في كل جانب من جوانب الحياة، لكن اختراقه يعني أنه يشكل خطورة كبيرة على الملكية الفكرية، خصوصاً في العلامات التجارية، وبراءات الاختراع، وحتى حقوق النشر والتأليف”.

وواصل: “لذلك، يجب علينا توحيد الجهود في الدول العربية لوضع ضوابط للذكاء الاصطناعي، وإلا ستكون الخسائر كبيرة، بإذن الله. نسأل الله أن يجعل هذا المؤتمر مثمرًا ويعكس آخر التطورات والمعرفة التي سيتلقاها، سواء في الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، أو في الدول العربية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية، مثل الإنتربول المتخصص في مكافحة السلع المقلدة، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية”.

وخلص: “كما أن لدينا خبراء من الجانب القضائي، من النيابة، ومن الشرطة. بإذن الله، ستكون هناك أوراق بحثية ذات قيمة، ونسأل الله أن يستمتع الحاضرون بها. نحن ممتنون لكم”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة