تدارست كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، أمس الجمعة، خلال اجتماع عمل بالدار البيضاء، التقدم المحرز في مشاريع المكتب الوطني للصيد البحري.
وذكر بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن هذا اللقاء يندرج في إطار اللقاءات التي تعقدها الدريوش، مع مختلف رؤساء المؤسسات الخاضعة لإشراف الوزارة، لتعزيز ديناميتها، مع الوقوف على تقدم مختلف المشاريع والبرامج المرتبطة بها، مع تحديد الأولويات ودراسة آليات تنفيذ المشاريع المفتوحة بالسرعة الممكنة.
وشددت الدريوش خلال هذا الاجتماع المنعقد بحضور المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد البحري وعدد من المسؤولين بكتابة الدولة، على أهمية مواصلة دينامية تنفيذ البرامج والأوراش الكبرى للمكتب، بما يضمن تعزيز المنجزات المحققة في قطاع الصيد البحري، وفقا للرؤية السامية للملك محمد السادس، وتماشيا مع الأهداف الأساسية لإستراتيجية تنمية القطاع.
ومكن اللقاء من الاطلاع على أهم الإحصائيات المرتبطة بتسويق المنتجات السمكية، وكذا المشاريع ذات الأولوية الرامية إلى تطوير شبكة تسويق المنتجات السمكية على مستوى المغرب.
ويتعلق الأمر، من بين البرامج الاستراتيجية المشار إليها، بالبرنامج الهادف لتعميم رقمنة نظام التسويق على جميع المواقع التي يديرها المكتب، فضلا عن بناء وتجديد البنية التحتية للتسويق.
وفي ما يخص الجهود التي يبذلها المكتب في إطار الاستراتيجية المتجددة لاسيما في شقها المتعلق ببلورة الاستراتيجية الرقمية، دعت كاتبة الدولة لتسريع وتيرة تحديث قنوات تسويق المنتجات، والعمل على تعميم رقمنة نظام التسويق في جميع المراكز المعنية بحلول سنة 2025، مع التشديد على اعتماد سياسة القرب والتواصل من مختلف الفاعلين.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الالتزام الدينامي يعكس الرغبة القوية للسلطة الحكومية المسؤولة عن الصيد البحري، في المساهمة بشكل فعال في التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد السمكية، وفقا للمبادئ التوجيهية التي حددتها استراتيجية (أليوتيس).