أ.ف.ب
يأمل المدرب الموقت الهولندي رود فان نيستلروي في منح مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزه الأول هذا الموسم في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروبا ليغ”، عندما يستقبل باوك اليوناني، الخميس، في المرحلة الرابعة، قبل إفساح المجال للمدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم.
وستكون هذه المباراة ما قبل الأخيرة لفان نيستلروي الذي عيّنته الإدارة بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ، عقب الخسارة أمام وست هام (1-2) ضمن الدوري في 27 أكتوبر الماضي.
وسيسعى الهولندي إلى تحقيق الفوز للمرة الأولى بعد ثلاثة تعادلات وضعت “الشياطين الحمر” في المركز 21، وذلك قبل مباراة أخيرة أمام ليستر سيتي، الأحد، ضمن الدوري وتسليم القيادة إلى البرتغالي روبن أموريم.
ويريد فان نيستلروي ألّا يصل بيونايتد إلى أطول فترة في تاريخه لم يحقق فيها الفوز ضمن مسابقة أوروبية، في حال تعثّره أمام باوك، ذلك بعدما وصل الفريق إلى نحو عام كامل، خاض فيه ست مباريات، تعادل في أربع منها وخسر اثنتين.
وعلى الرغم من الفوز الكبير على ليستر سيتي (5-2) في كأس الرابطة، والذي حققه فور استلامه منصبه المؤقت، عاد فريق مدينة مانشستر إلى الواقع بسرعة وتعادل مع ضيفه تشلسي (1-1).
وجمع “الشياطين الحمر” 12 نقطة فقط في أول 10 مباريات، ما يعني أسوأ سجل لهم منذ موسم 1986-1987، وهو الموسم الذي وصّل فيه المدرب التاريخي الاسكتلندي أليكس فيرغوسون في نونبر.
وعلى الرغم من الأرقام السلبية التي سجّلها يونايتد منذ بداية الموسم، يبدو الهولندي متفائلا. قال بعد التعادل مع تشلسي “لا أشعر بالقلق من أن اللاعبين سوف ينسجمون مع النتائج ويكتسبون الثقة. النتائج سوف تأتي”.
وقد تكون الطريق معبّدة أمام المهاجم السابق في مواجهة فريق لم يفز سوى في ثلاث من آخر تسع مباريات له ضمن مختلف المسابقات، لكنه سيبقى حذرا من الاستفاقة بعد فوز باوك في آخر مباراتين.
بعد مواجهتي باوك وليستر، سيتولى أموريم المهمة بشكل رسمي للقاء إيبسويتش في الدوري.
قدّم البرتغالي أوراق اعتماده للجمهور في مباراته الأخيرة مع سبورتينغ، حين ألحق خسارة ساحقة بمانشستر سيتي (4-1) ضمن دوري الأبطال.
قال “إنه أمر مقدّر أن يكون الأمر كذلك، لا يوجد أي تفسير آخر، لكنه استدرك “ما يمكن أن أقوله لكم هو أن هذه (النتيجة) لا تعني شيئا بالضرورة”.
وتابع “حين أصل (إلى مانشستر) سيكون عالما مختلفا، ضغطا مختلفا. سأحاول أن أكون الشخص نفسه. ستكون تجربة ممتعة جدا وأنا مستعد”.
ويعوّل باوك على سجله خارج الديار، إذ لم يخسر سوى مرة في آخر عشر مباريات ضمن مختلف المسابقات، ولو أن رصيده القاري ليس بهذه الجودة، مع خسارته خمس من مبارياته الست الأخيرة ، حيث يعود فوزه السابق إلى أكتوبر 2018.
لاتسيو لمواصلة الصدارة
يقدّم لاتسيو الإيطالي نتائج مميزة على الصعيدين المحلي والقاري. يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر، ويتصدر بدوره الترتيب في النظام الجديد لـ”يوروبا ليغ”.
وبعد الفوز على دينامو كييف الأوكراني (3-0) ونيس الفرنسي (4-1) وتفينتي الهولندي (2-0)، يواجه اختبارا صعبا أمام ضيفه بورتو البرتغالي الساعي لتحقيق فوزه الثاني.
ويتسلّح لاتسيو بعامل الأرض حيث فاز في جميع مبارياته الخمس الأخيرة ضمن مختلف المسابقات ووصل إلى سلسلة من 13 مباراة دون خسارة، من بينها 11 انتصارا.
على الملعب الأولمبي في روما، فاز لاتسيو في آخر خمس مباريات ضمن “يوروبا ليغ” أيضا، من بينها تغلبه اللافت على بايرن ميونيخ الألماني هذا العام.
ويسعى كل من توتنهام الإنجليزي وأندرلخت البلجيكي إلى تحقيق الفوز الرابع أيضا، في مواجهة غلطة سراي التركي وأر أف سي اللاتفي تواليا.
ويقود المصري عمر مرموش فريقه فرانكفورت الألماني أمام سلافيا براغ الصربي. يعيش المهاجم الدولي أفضل فترة في مسيرته مسجلا 12 هدفا في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
ويأمل نيس الفرنسي أن يتعافى ويحقق فوزه الأول أمام ضيفه تفينتي، فيما يحلّ روما الإيطالي ضيفا ثقيلا على سان جيلواز البلجيكي.