أفاد حسن بلالي، المدير الإقليمي لمديرية وزارة التربية الوطنية برشيد، أن إعطاء انطلاق أشغال بناء الثانوية الاعدادية مولاي يوسف بمدينة حد السوالم، يهدف إلى دعم البنية التحتية التعليمية في الإقليم.
وأوضح بلالي من خلال تصريحات صحافية، أن هذا المشروع يأتي استجابة للطلب المتزايد على التمدرس، كما يهدف إلى تخفيف الضغط على بعض المؤسسات التعليمية التي تشهد اكتظاظًا.
وأكد المتحدث، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أشغال هذا الورش مع نهاية السنة الدراسية الجارية بحلول يونيو أو يوليوز القادم، ليكون جاهزًا لاستقبال الطلاب في بداية الموسم الدراسي المقبل.
وأشار بلالي إلى أن المشروع يمتد على مساحة تزيد عن 7500 متر مربع، وبتمويل كامل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاء-سطات، تحت إشراف الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية.
وأضاف أن هذا المشروع، يمثل خطوة إيجابية لدعم الطلبة والطالبات في المنطقة، مشيدًا بجهود الأكاديمية التي كانت تتابع مراحل المشروع منذ انطلاقه.
كما أعرب بلالي عن شكره لعامل الإقليم ولجميع المنتخبين والمسؤولين المحليين لدعمهم المستمر للمنظومة التعليمية في الإقليم، مشيرًا إلى أن هذا الورش يمثل ثمرة تعاون بين مختلف الأطراف لضمان اكتمال المشروع في الوقت المحدد.
ويشار إلى أنه تم الاربعاء 06 نونبر 2024 بالجماعة الترابية حد السوالم، إقليم برشيد وضع الحجر الأساس لبناء الثانوية الاعدادية مولاي يوسف المتواجدة بتجزئة الساحل، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 49 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة.
وستشيد المؤسسة التعليمية على مساحة 7538 متر مربع، وخصصت لها اعتمادات مالية تقدر بحوالي: 13.294.304 درهم، وستضم 9 قاعات للتعليم العام، و4 قاعات علمية، و3 قاعات للإعلاميات، و3 قاعات مختصة وقاعة للاجتماعيات، وقاعة للأساتذة، بالإضافة إلى 6 مكاتب إدارية، ومكتبة، وأرشيف ومصحة، كما انها ستتوفر على 38 مرفقا صحيا ومستودعان للملابس، و5 ملاعب رياضية، بطاقة استيعابية تبلغ 1000 متعلما ومتعلمة.
ويأتي إنجاز هذه المؤسسة لتعزز المشاريع التربوية المنجزة بإقليم برشيد تنفيذا للبرنامج التربوي والمادي لمديرية برشيد تنزيلا لمشاريع القانون الإطار 51.17، والتزامات خارطة الطريق لسنوات 2022-2026، وخاصة ما يتعلق بتوسيع وتجويد العرض المدرسي وتوفير فضاء آمن ومجهز وملائم للاستقبال، خدمة للأهداف الإستراتيجية للالتزامات الإثني عشر لخارطة الطريق المتمثلة في ضمان تحقيق إلزامية التعليم وجودة التعلمات وتقليص الهدر المدرسي.
ومما لاشك فيه أنه هذه المؤسسة التعليمية ستستجيب للطلب المتزايد على التعليم الاعدادي والثانوي بجماعة حد السوالم، وستخفف الضغط والاكتظاظ بالمؤسسات المجاورة، إذ من المبرمج أن تستقبل هذه المؤسسة خلال الموسم الدراسي المقبل 2025\2026 حوالي 840 متعلم ومتعلمة.