أشادت الجمعية الإسبانية “Jovesólides”، اليوم الجمعة، بالتضامن الفعال للمغرب الذي عبأ جهازا لوجستيا مهما لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة فالنسيا.
وأعربت لورديس ميرون، رئيسة هذه الجمعية، التي تعد الأبرز في فالنسيا، عن امتنانها للملك محمد السادس على دعم المغرب لإسبانيا خلال هذه المحنة الصعبة التي تمر بها منطقة فالنسيا.
وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “أود أن أشكر المغرب على مساهمته الكبيرة في جهود التنظيف والعمليات الرامية إلى إعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة من الفيضانات”.
ورحبت رئيسة جمعية “Jovesólides”، التي تنسق الأعمال التضامنية للمتطوعين في إحدى المناطق الأكثر تضررا، بـ”اللفتة الأخوية والمثالية” التي قام بها جلالة الملك لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.
وتابعت قائلة إن هذه التعبئة “دليل بليغ على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين”، مشيدة أيضا بتعبئة الجالية المغربية في إسبانيا لمساعدة السكان المنكوبين.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته لوزير الداخلية، على إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بإسبانيا، لإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني وإخباره بأن المغرب على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدة الضرورية لإسبانيا من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
وهكذا، فقد وصلت قافلة مغربية استثنائية، تضم 24 شاحنة ضخ وشفط و70 عاملا، يوم الأربعاء، إلى إسبانيا لدعم جهود الإغاثة وتقديم المساعدة لمنطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من العاصفة “دانا”.