أعلنت جمعية ”les Impériales”، في إطار التحضير للدورة الثامنة من فعاليتها السنوية، المزمع تنظيمها في الفترة من 27 إلى 31 يناير 2025، عن إطلاق دراسة استشرافية واسعة النطاق.
وأفاد بلاغ صحفي صادر عن جمعية “les Impériales” أنها مبادرتها تسعى لتكون استباقية أمام التحديات التي تواجه قطاع التواصل والتسويق وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، وذلك تماشياً مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وتتوخى الجمعية من هذه الدراسة تعزيز مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية بالمغرب.
وفي هذا الإطار، وجهت الجمعية دعوة إلى جميع المهنيين والمقاولات وكذا وكالات التواصل والفاعلين بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الجمعيات المهنية والخبراء، للمشاركة الفعالة في هذه الدراسة.
وحسب نفس المصدر، دعت Les Impériales إلى تعبئة جماعية قصد إثراء النقاش والخروج بحلول ملموسة وعملية تتماشى مع تحديات المستقبل.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيمة صناعة الاتصال والتواصل مع تعزيز جاذبية المغرب وتشجيع الابتكار، وتترجم في إطار استراتيجي يشمل هذه المخرجات.
وأوضحت الجمعية خلال البلاغ ذاته أن الدراسة، تماشيا مع أهداف النموذج التنموي الجديد (NMD)، تتمركز حول كيفية مساهمة هذه القطاعات في تعزيز تنافسية المغرب، وتحسين صورته الوطنية، وتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
كما تهدف إلى دعم تطوير الكفاءات وخلق فرص عمل مؤهلة للمستقبل، في أفق سنة 2035 وما بعدها.
وأشار بلاغ الجمعية إلى هذه الدراسة تطمح إلى إعادة التفكير في الرافعات التي يشكلها صناعة القطاع من خلال مقاربة تشاركية واستشرافية، تسعى إلى توحيد الفاعلين الرئيسيين في القطاع لوضع إطار مشترك للتطورات المطلوبة، كما أنها مفتوحة لجميع المؤسسات أو الكفاءات الوطنية، سواء كانت عامة، خاصة أو جمعوية.
وخلص بلاغ les impériales إلى أن المبادرة بمثابة دعوة للفاعلين في القطاع إلى المشاركة النشيطة والفعالة في هذه الدراسة والانخراط في تفكير جماعي، مما سيشكل رافعة عمل حقيقية لتكييف الصناعة مع التحديات المستقبلية.