تفجرت فضيحة مدوية في مدينة الدارابيضاء، حيث وضع ثلاثة شبان ينتمون إلى عائلات مغربية بارزة في عالم المال والأعمال، تحت الحراسة النظرية الأربعاء 20 نوفمبر 2024 بالدار البيضاء. وجاء ذلك بعد تقديم شاب شكوى يتهمهم فيها باغتصاب خطيبته، وهي مواطنة فرنسية، وتشتغل محامية.
تفجرت القضية، حسب ما ذكر موقع “”LE360” بعد أن تقدم محمد.أ.ن، وهو مسؤول كبير في إحدى المنظمات الاقتصادية، بشكوى لدى الشرطة يتهم فيها ثلاثة من أصدقائه، وهم كامل.ب، محمد.أ.إ، وسعد.س، باغتصاب خطيبته خلال سهرة في منزل أحد المتهمين.
ما يثير الفضول في هذه القضية أن المدعي هو ابن عم كامل، الذي يتهمه بالضلوع الرئيسي في ما وصفه بجريمة الاغتصاب.
اعترافات ودفاع
وفقاً للمعلومات المتوفرة، اعترف كامل بإقامة علاقة جنسية “برضى الطرفين” مع المرأة الفرنسية، لكنه نفى بشكل قاطع تهمة الاغتصاب.
أما المتهمان الآخران، ومن بينهما ابن مسؤول كبير في منظمة اقتصادية، فقد أكدا رواية كامل ونفيا أي علاقة جنسية مع الضحية المزعومة.
مصير القضية
في الوقت الراهن، تختلف روايات الأطراف المعنية بشكل كبير، ومن المحتمل أن تتسارع وتيرة التحقيق وتأخذ القضية منعطفاً جديداً إذا قررت الضحية المزعومة الحضور إلى المغرب للإدلاء بشهادتها أمام الشرطة.
ما هو مؤكد حتى الآن هو أن كامل، ومحمد، وسعد، ما زالوا قيد الحراسة النظرية في أحد مراكز الشرطة بالدار البيضاء.