خددت الغرقة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء يوم الإثنين 25 نونبر الجاري، أول جلسة لمحاكمة التيكتوكر الشهير المثير للجدل “رضى ولد الشينوية”، على خلفية اتهامه في قضايا تتعلق بالسب والقذف والنصب والاحتيال والإخلال العلني بالحياء العام، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي.
وكانت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء قد وضعت شكاية بالمعني بالأمر، على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يهاجم فيه مهنة المحاماة ويوجه اتهامات خطيرة علنية للمحامين بأنهم “نصابون بوجه مكشوف وصوت مسموع”.
وفي ذات السياق، أعلنت جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء، في بيان لها توصلت جريدة “إحاطة.ما” الإليكترونية بنسخة منه، أنها تابعت الفيديو باستياء واستنكار شديدين، معتبرة أن تصرف المعني بالأمر يمثل انتهاكًا للقوانين التي تجرم مثل هذه الأفعال وتستهين بالمكانة الرفيعة لأصحاب البذلة السوداء.
وأكدت الجمعية أن استخدام عبارات تعمم الاتهامات على جميع المحامين يجعل السب والقذف والتشهير يمس بكافة الجسم المهني من رجال ونساء، وكل من يرتدي بذلة المحاماة.
وفي الأخير، أشار البيان ذاته، إلى أن “هذه الجرأة في الظهور والسب والقذف العلني بكل صراحة، تثير تساؤلات مهمة حول السياسة الجنائية في البلاد ودورها في تحقيق الردع العام، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وجرائم مواقع التواصل الاجتماعي”.