عبرت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية عن أسفها العميق للكبوة السياسية التي مني بها المغرب في الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، الذي احتضنته نهاية هذا الأسبوع دولة ألبانيا بأوربا الشرقية، حيث تمكن وفد جبهة البوليساريو المنضوي تحت لواء منظمتي “اتحاد شبيبة وطلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب”، من انتزاع العضوية بالمنظمة الدولية ذاتها المعروفة اختصارا بتسمية “اليوزي”، وذلك بدعم كامل من الوفد المغربي الذي صوت لصالح ممثلي جبهة البوليساريو.
واستنكرت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية هذا السلوك السياسي الذي وصفته بــ “المستهجن الذي انتهجه الوفد المغربي بتصويته لفائدة ممثلي جبهة البوليساريو”.
واعتبرت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية هذا التصويت بمثابة تزكية سياسية بشكل من الأشكال للأطروحة الانفصالية التي يتبناها وفد البوليساريو.
وشجبت حكومة الشباب السلوكيات والممارسات التي أقدم عليها ممثلو المغرب في هذا المحفل العالمي والتي تسيء إلى صورة المملكة خارجيا.
وحملت حكومة الشباب “المسؤولية كاملة للدولة وللإطارت السياسية التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المغربي، في الوقت الذي تستمر فيه جيوب المقاومة داخل البنية العميقة للمخزن في التضييق على الكفاءات الصحراوية الوطنية والغيورة، وعلى رأسها الأطر المنتظمة داخل منتدى كفاءات من أجل الصحراء الذي ما تزال وزارة الداخلية ممتنعة عن منحه الوصل القانوني رغم مرور أزيد من 8 أشهر على تأسيسه كإطار قانوني لحكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية”.
يشار إلى أن مصطفى عماي، عضو بالوفد الشبيبي للاتحاد الإشتراكي، منح صوته لصالح شبيبة الساقية الحمراء، الأمر الذي جعل العديد من المغاربة يهاجمون العضو المذكور ويصفونه بــ”الخائن”.