أحالت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن الراشيدية، ثلاثة طلبة على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي أمر بإيداعهم السجن المحلي ومتابعتهم في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ”صنع و حيازة مشاهد إباحية و التحريض على الفساد”.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الإثنين أن حكاية “الأرناك” التي اهتزت لها منطقة الصحراء الشرقية، المعروفة بالطابع المحافظ لسكانها، بدأت لدى تقدم طالبة، تنحدر من مدينة ورزازات، وتتابع دراستها بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الرشيدية، بشكاية للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، تقول فيها بأنها تتعرض للابتزاز من طرف مجهول يهدد بنشر صور لها بعدما قام بتعديلها عبر تقنية “الفوطوشوب”.
وفور إحالة الشكاية على المصلحة الجهوية للشرطة القضائية، جندت هذه الأخيرة عناصرها للإيقاع بصاحب رقم هاتفي كانت الضحية قد توصلت منه بإحدى رسائل الابتزاز، و الذي تبيّن بعد استجوابه من طرف المحققين ألا علاقة له بقضية الابتزاز، و إن اعترف بالمقابل أنه يشك في أن صديقا له، كان قد استعار منه هاتفه للاتصال بالطالبة، هو من يقف وراء ابتزازها.
إفادات سارعت على إثرها عناصر الشرطة لنصب كمين قاد إلى الإيقاع بطالب يتابع دراسته هو الآخر بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالرشيدية، والذي كشفت عملية استنطاقه و التحقيق معه عن مفاجأة قلبت فصول القضية رأسا على عقب.
حيث فوجئ المحققون أثناء فحص الحاسوب الشخصي للطالب، بوجود أشرطة إباحية تظهر فيها صاحبة الشكاية شبه عارية وهي تقوم بحركات جنسية أمام عدسة الكاميرا، كما تم العثور على أشرطة مماثلة لطالبة ثانية بكلية العلوم والتقنيات بالراشيدية.