قالت أطر طبية إن مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء تحول إلى “باركينغ” لسيارات غرباء يدخلون يوميا إلى المستشفى لركن سياراتهم قبل المغاردة إلى مقرات عملهم في الجوار، ليعودوا في المساء لاسترجاعها بتواطؤ مع بعض حراس الأمن الخاص.
وحسب نفس المصادر فإن المشكل استفحل إلى درجة أصبح سائقو سيارات الإسعاف يعجزون عن إيجاد أماكن لركنها، رغم أن هناك أماكن محددة مخصصة لها ويمنع حتى على العاملين في المؤسسة الاستشفائية التوقف فيها أو ركن سياراتهم فيها، غير أن هؤلاء الغرباء يحجزون لأنفسهم أماكن فيها لساعات طويلة.
المصادر أكدت على أن بعض الموظفين يجوبون صباحا جميع مرائب المستشفى بحثا عن أماكن لهم، دون جدوى، ليغادروا مرة أخرى بحثا عن أماكن في الخارج ما يؤدي إلى تأخر عن الالتحاق بالعمل في الوقت المحدد، وذلك نتيجة عجز الإدارة عن التدخل.
وسبق لأطر طبية أن طالبت بإشعار الشرطة للقيام بدوريات وحجز السيارات المخالفة، غير أن الإدارة لم تستجب لهذا المطلب معتبرة أن آخر مشاكلها هي حل مشكل المرائب، رغم أنها تحولت إلى مصدر دخل لبعض حراس الأمن الخاص.
