زوجات يمارسن الدعارة بموافقة أزواجهن

لم يعد المثل المغربي الشهير “الواحد يموت على مراتو ولا أولادو ولا بلادو” معتدا به لدى بعض الأزواج، خصوصا في الشق المتعلق بالزوجة، والذين دفعتهم ظروف تختلف بين الأنانية والفقر والرغبة في تسلق طبقات راقية على تجريد الزواج من صبغة القداسة.

وحسب الملف الذي نشرته جريدة “الصباح” في عددها الصادر يوم الخميس، أن هناك زوجات يمارسن الدعارة بمباركة من أزواجهن بداعي الفقر والحاجة للمال.

خديجة 53 سنة امتهنت الدعارة منذ مدة بعلم زوجها الذي شجعها على فعل الأمر في الأول لأنه كان عاطل عن العمل.

وكشفت خديجة أنها بعد أسبوع من زواجها، ستتلقى عرضا لقضاء ليلة ماجنة مع خليجي بمبلغ يصل إلى 10 آلاف درهم، في البداية رفضت العرض لأنها صارت زوجة، لكن الزوج حرضها على ركوب المغامرة بطريقة ماكرة وأبدى استعداده لتقبل الأمر بحجة ضعف دخلهما اليومي.

واحدة من أحداث القصص، اختلط فيها الابتزاز بالارتشاء واستغلال النفوذ مع الجنس والدعارة، وتقول تفاصيلها إن رجلا وزوجته قدم رشوة لرجل سلطة مقابل التغاضي عن بناء عشوائي، لكنه “أكل” المال وطمع في “اللحم” فسايرته الزوجة، إلى أن استدرجته إلى بيتها، حيث تكفل الزوج بتصوير شريط، سيكون موضوع قضية ابتزاز مالي لرجل السلطة، الذي لم يتردد في الخضوع لكن بعد أن نصب كمينا قضائيا للزوج، ولما سقط بيد الأمن فجر بدوره قضية الجنس.

قصة أخرى ستقودنا لجماعة قروية بتاونات، لم يستطع الناس نسيان صرخة أم صغيرة، ضد لمسات رجال لم تكن تعرفهم، ولكنها قدمت لهم قربانا، حتى يغدقوا العطاء على زوجها، إذا أنها بعد أشهر من الزواج من مسن يزيد عمره عن 66 سنة، جاء إلى الدوار غريبا على متن سيارة فاخرة، وعرض الغالي والنفيس للاقتران بها، فنقلها إلى مدينة كبيرة، حيث ارتأى أن يستعملها قربانا لكل رجل يريد قضاء مصالح له بما في ذلك الخليجيون.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة