وثائق تثبت إحالة عمدة الرباط على تقاعد “مشبوه” ل”أسباب صحية”

كشفت وثائق رسمية أن عمدة الرباط، غادر عمله في شركة “ريضال”، بناء على تقارير طبية، تثبت أن الوضعية الصحية لمحمد الصديقي، تتطلب توقفه عن العمل، وهو القرار الذي اتخذته لجنة مكونة من صلاح الدين بناني ممثل وزارة الصحة ومدير الصحة بولاية الرباط، ونادية فكري طبيبة اختصاصية في أمراض القلب، والطبيبة المعالجة لحالة الصديقي، وجمال أندلسي طبيب الشغل في مؤسسة ريضال، بعد طلب تقدم به المعني بالأمر في 9 أبريل 2012.
وقالت مصادر مطلعة إن عمدة الرباط، الذي وجد نفسه في مأزق الدفاع عن سلامته الصحية من جهة وسلامة قرار تنصيبه عمدة نظرا للوضعية الصحية التي لم يكن قادرا معها على تحمل مسؤولية صغيرة في المؤسسة التي كان يشتغل بها، فبالأخرى مسؤولية العاصمة وسكانها، استفاد من الإحالة على التقاعد بناء على القرار 58/2012 موقع من طرف المدير التنفيذي دانييل لافون باسم الرئيس المدير العام لشركة ريضال، وأن العمدة استفاد من تعويضات خاصة بمناسبة إحالته على التقاعد.
وبينت آخر وثيقة أداء للصديقي أنه استفاد من مبلغ كبير كتعويض عن المغادرة، ورغم مغادرته العمل، مازال العمدة يحتل السكن الوظيفي لشركة ريضال، بشارع ابن سينا بأكدال بالرباط.
العمدة شغل منصب مدير اللوجيستيك بريضال، وكان شغل بالشركة قبل التدبير المفوض، في شتنبر 1985، بعد حصوله على شهادة مهندس دولة من المدرسة المحمدية للمهندسين، وشغل منصب رئيس مصلحة في 1992، لتتم ترقيته إلى نائب مدير في 2001، ونائب مدير ملحق في 2004، وهو المنصب الذي شغله إلى حين استفادته من التقاعد، بمبرر أنه يعاني من مرض يتوجب توقفه عن العمل.

Capture d’écran 2016-03-03 à 14_004 Capture d’écran 2016-03-03 à 14_001 Capture d’écran 2016-03-03 à 14 Capture d’écran 2016-03-03 à 14_005 Capture d’écran 2016-03-03 à 14_003 Capture d’écran 2016-03-03 à 14_002

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة