ينظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ورشة بنواكشوط حول “أسباب الإرهاب والعوامل المؤدية إلى التعاطف معه”، وذلك في إطار برنامج التحالف ببلدان الساحل والذي تم إطلاقه في دجنبر الماضي بالعاصمة الموريتانية.
وتروم الورشة، التي انطلقت الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، بالخصوص، تعميق الفهم لظاهرة الإرهاب وأسبابها، ووضع تصور لأنجع الحلول لاستئصال هذه الظاهرة من منطقة الساحل ، واستشراف المستقبل.
وأشار المسؤول العلمي بالإدارة الفكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يحي بن محمد أبو مغايض، في كلمة بالمناسبة، إلى أن التحالف يسعى من خلال تنظيم مثل هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الدول الأعضاء ومراكز الأبحاث والجامعات المتخصصة حول أسباب ظاهرة الإرهاب وأنجع الحلول للقضاء عليها بشكل نهائي.
ويعمل التحالف، وفق المسؤول، على الرفع من إمكانات الدول الأعضاء واستشراف المستقبل من أجل التوصل إلى حلول تضع حدا لهذه الآفة .
وسبق للتحالف أن نظم متم دجنبر الماضي بنواكشوط، في إطار ذات البرنامج، ندوة حول “مخاطر تمويل الإرهاب وغسل الأموال وأساليب محاربتها”.
ويغطي برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يهم بلدان الساحل الخمس (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو) على مدى خمس سنوات، المجالات الرئيسة التي يعمل عليها التحالف، وهي، المجال الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.
ويعد هذا البرنامج ترجمة عملية لمخرجات الاجتماع الثاني لوزراء دفاع دول التحالف الذي انعقد في فبراير 2024 بالرياض.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أحدث عام 2015 بمبادرة من المملكة العربية السعودية ليكون منصة للتعاون في مواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.