قام موقع حزب العدالة والتنمية pjd.ma يحذف مقال نشر اليوم يعيد تدوينة الصحافي الإخواني، أحمد منصور.
وكان المقال الذي عنون ب “أحمد منصور يرد بقوة على مروجي الأكاذيب حوله” مجد فيه موقع الحزب اتهام أحمد منصور للمغاربة بالقوادة، خلف استياء كبيرا حيث اعتبره الكثيرون اصطفافا للبيجيدي “مع التنظيم وضد الوطن”.
وكان احمد منصور صحافي قناة الجزيرة، شن هجوما لاذعا على عدد من الصحافيين المغاربة والسياسيين، ووصفهم بالقوادين والفاسدين.
هجوم منصور، جاء ردا على نشر خبر زواجه بفتاة مغربية بعقد زواج عرفي دون توثيقه.
وتساءل منصور في تدوينة طويلة عممتها صفحته الرسمية على الفيسبوك ” هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها وسلوكا تمارسوه وتروجون له وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة”.
ووصف منصور الإعلامين والسياسيين المغاربة بعبارات قادحة ” أنتم وأمثالكم ممن يرتدون ثوب الصحافة والإعلام لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم”.. وأضاف مستعملا قاموسا مليئا بالسب والشتم ” أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التى تعيش فى المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتى هذه وأضعكم تحت حذائى…”.
وكانت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل قد تفجرت في وجه قياديين بحزب العدالة والتنمية للتورط في الوساطة ضمن زواج مشبوه بين إحدى مناضلات التنظيم، هي إطار بمديرية الضرائب، وأحمد منصور، الصحفي المصري ضمن طاقم قناة الجزيرة القطرية.
وأكدت جريدة الصباح ضمن عدد يوم الجمعة 3 يونيو 2015 نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الصحفي المعروف بكثرة زيجاته العرفية، البالغ عددها 17 وبينها حالات لـ4 مغربيات، قد استفاد من وساطة عبد العالي حامي الدين، الذي شهد على زواج عرفي بجوار شقيق الزوجة، وذلك في شهر غشت من العام 2012، حيث أن الاقتران لم يتم تسجيله من أجل الحفاظ على سريته مع وعد بتوثيقه لاحقا بلبنان، كما وعد ذات المناضلة بمنزل في سلا و 9 آلاف دولار، ثم تخلى عنها بعد قضاء فترة متنقلة معها بين تركيا وفرنسا وبلدان أخرى.