عرف اجتماع المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار بالصخيرات، أول أمس الأربعاء، جدلا قويا بين صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، ومحمد عبو، وزير التجارة الخارجية، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الجمعة.
وقال مزوار للحاضرين من أعضاء المكتب السياسي، وعددهم 8 فقط من أصل 31، إن كلمته تعبّر عن موقف المكتب السياسي، لكن عبو رد بالرفض، وقال “لم نطلع على الورقة ولم نُستشر بشأنها”، وهو ما رد عليه مزوار بانفعال قائلا “المكتب السياسي هو أنا”. وبعد أخذ وردّ، اتفق الأعضاء الحاضرون على صياغة بيان للمكتب السياسي يدعم مزوار، وينص على أن كلمته تعرضت لـ”الإخراج القسري”.