خرج الفقيه المغربي المقيم في دولة قطر أحمد الريسوني بتصريح مثير للجدل، من المتوقع أن يثير ردود أفعال قوية، عندما اتهم اليهود المغاربة المهاجرين في إسرائيل بالخيانة، وبأنهم مغاربة باعوا وطنهم.
وجاء هجوم الريسوني الذي يعتبر أحد شيوخ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو اتحاد اسسته قطر والشيخ القرضاوي قبل عشر سنوات تقريبا، في سياق إدانته لزيارة مطرب ملحون مغربي هو عبدالسلام السفياني إلى إسرائيل.
ونشر الريسوني الذي يعتبر أحد مؤسسي “الإصلاح والتوحيد” الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، مقالا يدين فيه زيارة مطرب الملحون المغربي إلى إسرائيل ويهاجم تنظيمه لحفل موسيقي هناك.
وكتب الريسوني “المغني المغربي الذي حج إلى إسرائيل طلبا للشهرة والرزق، حاول تبرير زيارته القذرة بالقول إنه ذهب لصلة الرحم مع اليهود المغاربة، هؤلاء خانوا وطنهم الأصلي وانسلخوا منه، وتنكروا لفضله عليهم وإحسانه لهم”.
وغالبا ما يتهم الريسوني ببث خطابات تحث على الكراهية وتشجع على الطائفية، وعلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على كلام أحد فقهاء جماعة الإخوان المسلمين، أن الريسوني استفاق فجأة على مناصرة فلسطين، لم ينطق أبدا ببنت شفة عند تقاطر التكفريين على سوريا، ولم ينتقد الجماعات المتطرفة التي تقطع الرؤوس في الشام.