حمل صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مسؤولية ما وقع في وجدة، بعدما اقتح الأساتذة المتدربون، اللقاء الذي نظمه بمؤسسة HEM بوجدة، وطالبوا برحيل بنكيران، وبإسقاط المرسومين الوزاريين اللذان ينصان على فصل التكوين عن التوظيف وتقليص منحة الأساتذة.
وقال الوديع في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “قد يكون الأساتذة المتدربون قد حرموا بنكيران من إكمال محاضرة، لكن بنكيران يتحمل كامل المسؤولية فهو من جعلهم في وضع المحروم من المستقبل، ضدا على القانون الذي هو مؤتمن على ضمان احترامه، لا يمكن للمرء إلا ان يتفهم رد فعلهم هذا”.
وكان بنكيران قد حوصر من طرف الأساتذة المتدبين والمجازين المعطلين، ما دفعه إلى الاستنجاد برجال الأمن لتخليصه من قبضتهم.
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=kvyvRCiZmSA&w=420&h=315]