أدى خطأ جسيم للصحافي الرياضي ورئيس تحرير بالقناة الثانية مصطفى طلال إلى تغليط الرأي العام الرياضي يوم أمس السبت خلال نقل قناة عين السبع لمباراة النادي القنيطري والرجاء البيضاوي.
ورغم تواجده بالملعب لنقل أطوار المباراة مباشرة واستعانته بمحلل رياضي إلى جانبه، تمادى طلال وصديقه في تغليط المتابعين، عندما خدعت الكرة أبصارهما، واعتقدا أنها في شباك الرجاء، وأن تسللا مشكوكا في صحته، كان وراء عدم احتساب الهدف.
الطامة الكبرى تتجلى في أن الكرة لم تدخل الشباك، ولم يطرح الصحافي والمحلل المرافق له السؤال، عن السر في عدم احتجاج لاعبي القنيطرة ضد هدف اعتبره الحكم غير قانوني.
والأنكى أن الصحافي الذي كان موجودا في الملعب البلدي، لم يقدم اعتذاره، كما أن مخرج المباراة لم يسعفه في التصويب، خاصة وأن إعادة من زاوية مغايرة، كانت كافية لتوضح للمعلق وخبيره أنهما يحلمان، وأن أبصارهما انخدعت، عندما هزت كرة القنيطريين شباك الرجاء، لكن من الخلف.
بعض أنصار الفريق الأخضر نكتوا على الخطأ الفادح الذي وقع فيه طلال، وعلقوا أنه لحسن الحظ، أن فريقهم خرج منتصرا بثلاثية نظيفة، وأنه لو بقي الحال على تقدمهم بهدف وحيد، لاستعملت إشاعة هدف خيالي، من وحي معلق رياضي، في الهجوم على التحكيم، واتهامه بمحاباة الرجاء.
معلق “دوزيم” يسجل إصابة وهمية في مرمى الرجاء
