بارونات المخدرات يتحركون لصنع خريطتهم السياسية بشفشاون

حذرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بشفشاون من تحرك السماسرة وبارونات المخدرات لاستغلال وضعية المواطنين، من صغار مزارعي الكيف، للضغط عليهم وابتزازهم والتأثير على إرادتهم، لصنع خريطة سياسية على مقاسهم.

واتهمت الكتابة الإقليمية مما أسمته ظاهرة الاستقواء بالمؤسسات العمومية كالمكتب الوطني للكهرباء والمندوبية السامية للمياه والغابات والإدارة الترابية والأجهزة الأمنية لتصفية الحسابات مع المواطنين المغلوبين على أمرهم .

وقال أحد أعضاء اللجنة، في اتصال هاتفي، إن بارونات المخدرات فتحوا حروبهم اليومية على المواطنين للتأثير عليهم، مضيفا أن على السلطات الإقليمية تحمل مسؤولياتها والتدخل، وخاصة أن العدوى بدأت تنتقل من دوار إلى آخر في الإقليم، وأن حملة انتخابية سابقة لأوانها تستغل زراعة الكيف وتتلاعب بإرادة المواطنين.

وكانت اللجنة الإقليمية لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، عقدت اجتماعا أمس الجمعة نبهت خلاله إلى عودة “المركب المصالحي” الذي دأب على إفساد الحياة السياسية وتبييض وتزكية الفاسدين الذين حولوا الجماعات، تقول اللجنة، إلى ضيعات ومراتع “لنهب المال العام”.

جدير بالذكر أن بعض دواوير شفشاون عاشت مواجهات بالعصي والحجارة والأسلحة البيضاء بسبب مياه سقي الكيف، تحولت إلى احتجاجات ضد سياسيين في المنطقة

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة