كلف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الشبيبة الاتحادية بالتداول في موضوع تصويت عضو من الشبيبة على البوليساريو في مؤتمر الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي بألبانيا، وتقييم كافة الوقائع المتعلقة بمشاركة الشبيبة في المؤتمر المذكور، واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخص أداءها الذاتي وعلاقاتها الخارجية، في إطار الاختيارات الإستراتيجية والتوجهات العامة للحزب، الملتزمة بالمواقف الوطنية التقدمية.
واعتبر ادريس لشكر أن “الحملات التي يتعرض لها حزب الاتحاد الإشتراكي لن تنال من عزيمته في مواصلة أداء واجبه في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، والنضال بكل تفان واستقلالية، باعتباره استمرارا لحركة التحرير الشعبية، إلى جانب كل القوى المغربية، التي تجمعه معها الثوابت الوطنية والنضال المشترك”.
واستحضر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في الاجتماع الذي عقده أمس الاثنين بمقره، ما وصفه بــ “حملات التشويش والتخوين التي كانت ومازالت، تستهدف الحزب، وقياداته وأطره، وذلك ابتداء من مؤتمر القمة الافريقية في نيروبي ومرورا بمجالس الأممية الاشتراكية، خاصة منها في لشبونة ونيويورك ولواندا وأخيرا في مؤتمر الشبيبة الإشتراكية ” بتيرانا”.
ووجه المكتب السياسي للحزب الاشتراكي في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحية خاصة إلى نساء المغرب، مسجلا إرادة الحزب في مواصلة النضال، إلى جانب القوى الديمقراطية والحداثية، من أجل تحقيق المساواة والمناصفة، ورفع كافة أشكال الحيف والدونية، التي ترزح تحت ثقلها ملايين النساء، في ظل أوضاع سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وقانونية، تكرس الإنتقاص من حقوق المرأة.