أعلن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم أنه وافق على استقالة رئيسه لويس شيريبوغا، الذي يخضع لتحقيق في الولايات المتحدة وفي بلاده، له صلة بالفضائح التي عصفت بالاتحاد الدولي للعبة.
وأكد الاتحاد الإكوادوري على حسابه في موقع (تويتر) أنه عين نائب الرئيس كارلوس فيلاسيس بالنيابة خلفا لشيريبوغا، الذي يخضع للإقامة الجبرية، منذ دجنبر الماضي، ويحاكم بتهمة تبييض الأموال.
ونشر الاتحاد الإكوادوري بيانا جاء فيه “نعلن رسميا تسمية كارلوس فيلاسيس رئيسا جديدا للجنة الإدارية”.
وكان لويس شيريبوغا (69 عاما)، الذي يرأس الاتحاد منذ 1998، من بين 40 شخصا متهما بالفساد من قبل السلطات الأمريكية، حيث يواجه تهمة الرشوة في موضوع منح حقوق النقل التلفزيوني للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وسيتسلم فيلاسيس منصبه بالوكالة حتى موعد انتهاء فترة الأربع السنوات والتي تم انتخاب شيريبوغا فيها، في يناير عام 2015 للمرة الرابعة على التوالي.