شارك المدرب التونسي، سامي الطرابلسي، صباح السبت، ساكنة مدينة فاس في أداء صلاة عيد الأضحى بمصلى السعديين، حيث عبّر عن تأثره بالأجواء الدينية التي طبعت هذه المناسبة المباركة.
وفي تصريح صحفي، قال مدرب “نسور قرطاج”: “عيد مبارك على الأمة الإسلامية، وعيد مبارك على الشعب المغربي، إن شاء الله كل عام وأنتم بخير وبصحة وسلامة”.
وأضاف: “والله شعور ديني، شعور ممتاز، إحساس رائع”، مشيرا إلى أن أجواء العيد في المغرب “قريبة من أجواء العيد في تونس، خاصة من الجانب الديني”.
وختم بالقول: “الحمد لله، شاركنا الشعب المغربي في صلاة العيد، والحمد لله”.
فيديو.. عناصر المنتخب التونسي تشارك ساكنة #فاس صلاة عيد الأضحى بمصلى السعديين 🇲🇦🇹🇳#المغرب #تونس #عيد_الأضحى_المبارك pic.twitter.com/jZ2B724F5v
— 2M.ma (@2MInteractive) June 7, 2025
وتزامنت الصلاة، مع اللقاء الودي الذي جمع بين منتخبي البلدين، والذي احتضنه ملعب فاس الكبير، مساء الجمعة، ضمن تحضيرات كأس إفريقيا 2025.
ويشار، أن المنتخب المغربي، تفوق بهدفين لصفر، أمام نظيره التونسي، وقعهما على التوالي كل من النجم أشرف حكيمي، وأيوب الكعبي.
من هو سامي الطرابلسي؟
هو مدرب كرة قدم تونسي يُعد من أبرز الأسماء في الساحة الكروية التونسية خلال العقدين الأخيرين. بعد اعتزاله اللعب، اتجه إلى عالم التدريب حيث بدأ مسيرته مع المنتخبات الوطنية، أولاً كمساعد مدرب ثم كمدرب أول للمنتخب الأولمبي التونسي. في عام 2011، عُيِّن مدرباً للمنتخب التونسي الأول، وحقق معه لقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين “الشان” في السودان، وهو أول تتويج قاري للنسور في تلك الفئة. كما قاد المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين.
لاحقاً، انتقل الطرابلسي إلى قطر لتولي تدريب نادي السيلية، حيث حقق استقراراً نادراً واستمر على رأس الجهاز الفني لأكثر من عشر سنوات، وهي فترة طويلة في عالم التدريب الاحترافي. تحت قيادته، فاز الفريق بعدة ألقاب محلية، أبرزها كأس نجوم قطر وكأس الاتحاد القطري، وأصبح يُعرف بقدرته على بناء فرق متماسكة قادرة على المنافسة رغم قلة النجوم. في فبراير 2025، عاد إلى تونس لتولي تدريب المنتخب الوطني مجدداً، حاملاً معه تجربة خليجية غنية وأسلوباً تدريبياً يتسم بالانضباط التكتيكي والتوازن الدفاعي. يعتبر من المدربين الذين يجمعون بين الصرامة في العمل والقدرة على تحفيز اللاعبين، مما يجعله مرشحاً دائماً للمهام الفنية الكبرى.