أدان الفريق البرلماني للتجمع الوطني للأحرار بغرفتيه، بقوة ما أسماه بــ” الهجمات المتوالية التي يتعرض لها الحزب بمختلف هياكله”، على خلفية الأحكام القضائية التي صدرت في حق مناضليه بسبب الفساد الانتحابي.
وأعلن الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه “تضامنه المطلق مع القياديين المتابعين، إنطلاقا من قناعته الراسخة بنزاهتهم وإستقامتهم”.
وعبر الفريق البرلماني لحزب الحمامة في الإجتماع الذي عقده أمس الخميس بالرباط، عن ثقته واعتزازه بنزاهة القضاء المغربي ورجالاته، مشيرا إلى أن القياديين المتابعين لهم من الأدلة ما يكفي لإثبات براءتهم خلال درجات التقاضي المقبلة.
وتساءل الفريق البرلماني عن الجهة التي حركت ملف المتابعات، وذلك بالإعلان عن أسماء المتابعين على وسائل الإعلام قبل عرض الملفات على أنظار القضاء.
كما تساءل الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار عن الغاية من التشهير بأسماء المتابعين في خرق سافر لمبدأ سرية التحقيق وقرينة البراءة.
واعتبر الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار أن التشهير بأسماء المتابعين يمس بشكل مباشر بالمؤسسات السياسية في البلاد، ويمس بمصداقية وجدية النموذج الديمقراطي المغربي الذي لا رجعة فيه، كما قد يمس أيضا بأحد أركان المحاكمة العادلة.