شنت القوات الجوية الإسرائيلية، فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، سلسلة غارات عنيفة على مواقع عسكرية ونووية في إيران، استهدفت العاصمة طهران ومدنا أخرى أبرزها نطنز وتبريز. وأسفرت الضربات عن دمار جزئي في منشآت استراتيجية تابعة للحرس الثوري، ومفاعلات نووية، وقواعد صاروخية.
1. مقر “خاتم الأنبياء” في طهران
يُعد أكبر مركز لقيادة القوات المسلحة الإيرانية، ويقود التنسيق بين الجيش والحرس الثوري. أُسس خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتوسع لاحقا ليشمل مشاريع إعمار وتنمية. شملته العقوبات الدولية عام 2010، ثم رُفعت عنه بعد الاتفاق النووي عام 2015.
2. مجمّع “شهرك شهيد محلاتي” السكني
يقع في شمال شرق طهران، وهو مخصص لعائلات الحرس الثوري. يحتوي على مدارس ومراكز صحية وثقافية، وتعرض للقصف الإسرائيلي ما أسفر عن تدمير ثلاثة مبانٍ سكنية.
3. مقر الحرس الثوري الإيراني
يُعرف بـ”المقر المشترك”، ومهمته تنسيق فروع الحرس (البرية، البحرية، الجوية، فيلق القدس). يشرف على وحدات التدريب، الاستخبارات، والدعم اللوجستي، ويؤدي دورا رئيسيا في إدارة العمليات العسكرية.
4. مفاعل نطنز النووي
المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، تقع في أصفهان. تعرض المفاعل لهجمات متعددة منذ 2010، وتُعد هدفا إسرائيليا دائما بسبب أهميته في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
5. مطار تبريز
يقع في شمال غرب إيران ويؤدي دورا مزدوجا (مدني وعسكري). استهدفه هجوم جوي إسرائيلي تسبب في تصاعد دخان كثيف، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية تدميره.
6. مفاعل آراك لإنتاج الماء الثقيل
بدأت إيران بناءه عام 1996، وأُعلن إنتاجه رسميا عام 2006. يُستخدم في إنتاج البلوتونيوم وقد يكون قادرا على توليد وقود لصنع قنبلتين نوويتين سنويا. يشكل جزءا حساسا من دورة الوقود النووي الإيرانية.
7. منشآت صاروخية وقواعد عسكرية
استُهدفت منشآت في كرمنشاه وبروجرد، بينها مخازن للصواريخ الباليستية ومنشآت اتصالات عسكرية. طالت الهجمات منشآت دفاع جوي وقواعد تنسيق ميدانية غربية البلاد.
8. موقع بارشين العسكري
منشأة دفاعية حساسة جنوب شرق طهران، تضم مرافق أبحاث عسكرية وصاروخية. أثارت الشكوك الدولية منذ 2004 بشأن علاقتها بالبرنامج النووي. وأكدت تقارير أميركية وإسرائيلية وجود نشاط بحثي مرتبط بتطوير أسلحة نووية فيها.
يعد الهجوم الإسرائيلي تصعيدا كبيرا في التوتر بين طهران وتل أبيب، إذ طال مواقع حيوية مرتبطة بالقدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
وتثير هذه الضربات مخاوف من توسع رقعة الصراع الإقليمي وتداعياته الدولية.
